جددت الحكومة الشرعية رفضها لأي مفاوضات مع مليشيا الحوثي المخلوع، بشان مؤسسة الرئاسة وصلاحيات الرئيس هادي. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، خلال لقائه في الرياض، بسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر: إن الحديث حول مؤسسة الرئاسة لا يمكن القبول به إلا عبر صناديق الانتخابات والإرادة الشعبية نفسها. وجاء تصريحات المسؤول اليمني، ردا على خارطة السلام الأخيرة التي قدمها المبعوث ألأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، ورفضت الحكومة اليمنية، ما تضمنته ضمنياً. وشدد جباري، على ضرورة عودة مؤسسات الدولة وتسليم الأسلحة واحترام الإرادة الشعبية اليمنية التي اختارت رئيس الجمهورية عبر انتخابات، مشيرا إلى أن رفض القوى السياسية لخارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي، جاء لكون المبادرة غير عادلة وتهدف لتثبت الانقلاب وآثاره وتكافئ الانقلابيين و تعد خروجا صريحا على قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع والتفافا عليه وعلى المبادرة الخليجية ونسفا لمخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيها مختلف القوي السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية.