أكدت مصادر ليمن برس أن العقد الموقع بين الجامعة العالمية الماليزية (UTIM) وجامعة العلوم والتكنولوجيا للتعاون الأكاديمي قد أنتهى، مما أوقع جامعة العلوم في ورطة حقيقية أمام الطلاب الدارسين في الجامعة. وأشتكى طلاب قسمي الجرافيكس والهندسة المعمارية الداخلية بجامعة العلوم والتكنولوجيا من تهرب جامعة العلوم والتكنولوجيا من الوفاء بإلتزاماتها والعقود الموقعة بينها وبين الطلاب، مما أضطر الطلاب إلى تنفيذ إحتجاجات مطالبة بحقوقهم. وأبلغت جامعة العلوم والتكنولوجيا طلاب الجامعة الماليزية (UTIM) أن شهاداتهم لن تكون معتمدة من الجامعة الماليزية وستصدر بأسم جامعة العلوم والتكنولوجيا، مما دفع الطلاب لتنظيم إحتجاجات مهددين بالتصعيد ورفع القضية إلى وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء. وكانت الجامعة الماليزية قد رفضت عودة طاقمها إلى اليمن والتدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا بعد إنتهاء العقد بسبب الوضع الأمني المتدهور، وبسبب سياسات رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا حميد عقلان، ولا توجد حتى الأن إي تأكيدات بتجديد العقد بين الجامعتين. وعلم يمن برس من مصادر مطلعة أن الجامعة الماليزية رفضت عودة كادرها للتدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا بسبب الوضع الأمني المتدهور، لكن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا حميد عقلان وعد الطلاب بأن الطاقم الماليزي سيعود في منتصف مايو القادم خلال إجتماع ضم أولياء أمور الطلاب مع رئاسة الجامعة مطلع الأسبوع الحالي. وأمهل الطلاب وأولياء الأمور رئيس الجامعة 20 يوم "بناء على طلبه" لعودة الطاقم الماليزي مالم سيضطر الطلاب إلى مغادرة الجامعة ورفع القضية إلى وزارة التعليم العالي. مصدر طلابي في الجامعة قال ليمن برس أن رئيس الجامعة، حميد عقلان، أنفعل بشدة وأنسحب من الإجتماع الذي ضم الطلاب وأولياء أمورهم بعد طلب الأخيريين تأكيد رسميي من عقلان بعودة الطاقم الماليزي مما أثار إستياء أولياء الأمور وطلاب الجامعة. وسبق ل حميد عقلان، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، الصيت السمعه لدى طلاب الجامعة منذو توليه رئاسة الجامعة، قد تصادم مع عميد الكلية الماليزية السابق، محمد شاكرين، ماليزي الجنسية، وقام بطرده من الكلية بسبب خلافات حول السياسة التعليمية، ومعارضته لسياسة عقلان التي أدت لتدهور المستوى التعليمي. وشهدت جامعة العلوم والتكنولوجيا تدهوراً كبيراً في جودة التعليم مما أثار إستياء الطلاب وأولياء الأمور ودفع الكثيرين منهم إلى الإنسحاب من الجامعة وأضطر بعضهم إلى السفر إلى ماليزيا لإستكمال الدراسة هناك في الجامعات الأصلية.
