نفت جماعة الحوثي المسلحة أن يكون الهجوم الذي إستهدف فرقاطة سعودية قبالة سواحل مدينة الحديدة تم الأحد الماضي تم بعملية انتحارية. وقال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس السياسي الحوثي، عبد الله صبري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن "القوة الصاروخية"، التابعة للانقلابيين، هي من استهدفت الفرقاطة السعودية في البحر الأحمر.
وزعم أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، لافتا إلى التحذيرات التي وجهتها سلطات الانقلاب للتحالف من التصعيد في سواحل الحديدة.
وأشار إلى أن استهداف الحوثيين لتلك الفرقاطة، جاء لكونها شاركت في الضربات على الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أنها كانت تقل أكثر من 100 جندي وضابط، وطائرة مروحية، حسب زعمه. وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد أعلن تعرض فرقاطة سعودية لهجوم شنه مسلحون حوثيين الاثنين في البحر الأحمر. وقال التحالف في بيان إن ثلاثة "زوارق انتحارية" اقتربت من فرقاطة، كانت تقوم بدورية بالقرب من ميناء الحديدة في غرب اليمن، واصطدم أحد هذه الزوارق بمؤخرة السفينة الحربية السعودية مما أدى لانفجار، مشيرأًةإلى أنه أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الفرقاطة، وإصابة ثلاثة آخرين.