قال الناشط السياسي والقيادي السابق بجماعة الحوثي، علي البخيتي ، أن الجماعة أصدرت قرارا باقتحام منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، والقيام بقتله وتصفيته. وأشار "البخيتي"، في رسالة مصورة، إلى أن المعلومات تفيد بأن جماعة الحوثي قررت تفجير الموقف عسكريا بالعاصمة صنعاء، بهدف السيطرة على حزب المؤتمر، من خلال استهداف قياداته. وأكد بأن الحوثيين في أضعف حالاتهم، وأنهم يمتلكون فقط مجاميع مسلحة صغيرة في مختلف المناطق والمديريات، ويعمدون على القمع المبالغ فيه لقمع أي تمرد ضدها. وأشار إلى أنه في حال قررت قيادة المؤتمر الشعبي العام الانتفاض ضد هذه الجماعة، فسيتم القضاء عليهم، مؤكدا أن الحوثيين ليس لديهم قدره على فتح حروب في كل مكان. ودعا "البخيتي"، الفريق علي محسن، نائب رئيس الجمهورية والقوات المؤيدة للشرعية، والقبائل، إلى مساندة المؤتمر والرئيس السابق، في هذه المعركة التي وصفها بالوطنية. كما دعا القوى السياسية إلى تناسي خلافاتهم السابقة، ولتكن أولويتهم إسقاط الكهنوت الإمامي، داعيا إلى فتح جبهة للحوثيين في كل قرية ومديرية ومربع. ولفت الناشط "البخيتي" إلى أنه في حال تم كسر المؤتمر فإنه لن تقوم قائمة للجمهورية، مشددا على أن اليمنيون في لحظة فاصلة. وتطرق "البخيتي"، إلى حادثة تصفية العميد خالد الرضي، على يد عناصر المليشيا في صنعاء، مبينا أنهم قتلوه غدرا، وقاموا بالتمثيل بجثته، بعد أن جاءت وساطة وأوقفت الاشتباك بينهم. وقال البخيتي: "على كل قادر وفِي مختلف المناطق تجهيز أنفسهم لأي توجيهات من قيادة المؤتمر الشعبي العام؛ مع ضرورة الحيطة والحذر من الأعمال الفردية دون توجيهات"، في إشارة منه إلى الاستعداد لمواجهة الحوثيين.
