بعد ان ظل خاطبا لإحدى الفتيات 20 عاما, احتفل رضوان احمد سلام القدسي ومعه محبوه واصدقاؤه من ابناء قريته (الزريبة-قدس) بزفافه يوم الاحد 11/8/2013 حيث قضى في السجن المركزي بصنعاء ظلما الفترة (23/8/1993 – 11/6/2013). وكان زواجه على الفتاة التي انتظرته هذه الفترة, اصبحت وكيلة لاحدى مدارس المنطقة, حيث قام بخطبتها عام 1992 بعد انهائه شهادة الثانوية العامة وتوجه بعد ذلك لآداء الخدمة العسكرية الالزامية في الامن المركزي بصنعاء والتي كانت تطبق على خريجي الثانوية في تلك الفترة. واوضح القدسي للضيوف في العرس انه كان ضمن حملة أمنية عام 1993 لرفع بائعي القات من سوق خولان بصنعاء غير ان طلقا ناريا مجهولا في السوق اصاب احد بائعي القات من قبيلة خولان وفارق الحياة بعد اسعافه الى المستشفى وتم الصاق التهمة به. واكد لهم القدسي ان القاضي حمود الهتار(وزير الاوقاف السابق) اصدر عليه حكما بالاعدام وكان حينئذ رئيسا للمحكمة الابتدائية التي نظرت قضيته خوفا من سطوة وحضور قبائل خولان رغم عدم وجود ادلة على ارتكاب القدسي للجريمة, لكن الهتار اصدر حكم الاعدام خوفا من تلك القبائل وليس خوفا من الله. واشاد القدسي بالموقف المسئول والانساني للقاضي/ يحي العنسي عضو المحكمة العليا رئيس استئناف الاماتة الذي وقف على الحكم مؤخرا وعدل العقوبة من الاعدام الى الدية لعدم وجود ادلة تدين القدسي في عملية القتل. وقال القدسي للحضور انتظرت الاعدام 20 عاما ولم اكن اتوقع انني ساعيش من جديد خاصة وانني رأيت خلال فترة سجني رؤؤسا بريئة تتطاير يسبب احكام القاضي الهتار. الجدير بالذكر ان وزارة الداخلية دفعت الدية وتعويضا ماليا لأسرة القتيل