في سلوك غريب وغير مسئول قام مدير أمن محافظة تعز يوم الأربعاء 21 أغسطس 2013 بالتدخل في إجراءات سير قضية مقتل التشكيلي محمد السلفادور – القضية التي أشعلت غضب المواطنين في مدينة تعز – وذلك بالتوجيه بإطلاق سراح أحد القتلة المدعو (محمد هزاع سيفان) ابن أخ رزاز سيفان مدير أمن مديرية التعزية وفي أمر واضح وجهه لمدير أمن القاهرة لتسليمه لعمه محمد رزاز سفيان – مدير أمن مديرية التعزية ضارباً عرض الحائط كل الإجراءات الخاصة بمتابعة المتهمين وتوجيهات محافظ المحافظة الواضحة بسرعة ضبط المذكورين والأوامر القهرية بالقبض على الثلاثة المتهمين الصادرة عن النيابة. جاء ذلك في تصريح للأخ نجيب محمد السلفادور أخ المجني عليه وأحد أولياء الدم الذي أضاف إن التدخل الصارخ والصادم من قبل من يفترض بهم إعلاء قيم القانون والسهر على الحقوق وتوفير الأمن لجميع المواطنين على قدم المساواة يقدم لنا صورة من صور الفساد الأخلاقي الذي أصاب بعض ضعفاء النفوس من مسئولينا وبما يمثل صفعة للقيم والمبادئ التي خرجت من أجلها جموع الشعب في ثورة فبراير السلمية كون الممارسات المكرسة للظلم والتمييز بين المواطنين لازال معاشاً بل ويشهد تنامياً متسارعاً مذكراً بالمسيرة الحاشدة التي شهدتها المدينة قبل أيام وتوجيهات المحافظ في اجتماعه بأولياء الدم بسرعة القبض على القتلة خلال 48ساعة مقدراً التفاعل المسئول للأخ المحافظ الذي قام مدير أمن المحافظة بنسفها للأسف الشديد وأمام إخفاقات الجهات الأمنية بل وتواطئها مع القتلة فإننا كأولياء دم الشهيد/ محمد السلفادور نناشد معالي النائب العام ووزير الداخلية إلى إنصاف من تعنت القائمين على الأمن في محافظة تعز والسير بإجراءات القضية وصولاً للقصاص العادل وسرعة التحقيق في تدخلات المسئولين المعرقلة لسير العدالة في هذه القضية التي تمثل قضية رأي عام بامتياز.