كشف الكاتب محمد جميح عن تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة قبل قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد مليشيا الحوثي يوم الإثنين 4 ديسمبر الجاري. وقال في عدة تغريدات على تويتر بأنه وصلته معلومة مؤكدة أن علي عبدالله صالح اتصل في لحظاته الأخيرة لأفراد في أسرته، وقال لهم: باعوني. فلان باعني، وفلان باعني، وفلان باعني.
وأضاف بأن مصدر من داخل البيت قال له أن أحد كبار معاوني صالح بالاشتراك مع صحافي مقرب من الرئيس السابق كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح الحوثيين.
مشيرا إلى أن الحوثيين وضعوا هذا الشخص تحت الإقامة الجبرية ، واحتمالات تصفيته كبيرة.
وقال أن أحد ضابط صالح في الحرس الجمهوري ومسؤول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم مهدي مقولة لنجدة صالح، مشيرا إلى أن الضابط فتح المخازن للحوثيين، الذين قاموا بتصفيته لاحقاً.
وكشف جميح عن مصير طارق نجل شقيق صالح وقال إنه لم يصب بأذى هو واللواء محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية في حكومة الحوثي وصالح.