فرضت الميليشيات الحوثية، أمس، لغتها على خطب الجمعة في مساجد صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها وأمرت الأئمة بحضّ المصلين على الحشد إلى جبهات القتال والتبرع بالمال والطعام، إلى جانب التأكيد على «التأييد الإلهي» الذي تحظى به الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي. وأكد ذلك تعميم رسمي مكتوب من قبل موظفي جماعة الحوثي في مكاتب «الأوقاف والإرشاد»، وهو الأمر الذي دفع مصلين في صنعاء إلى هجر المساجد بعد السيطرة الحوثية، مفضلين أداء الصلاة في منازلهم بعد أن تحولت دور العبادة إلى مقرات ميليشياوية لا علاقة لها بعقيدتهم، على حد تعبيرهم.
ودأبت جماعة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء وغيرها من المناطق على إطاحة خطباء المساجد المعتمدين والمعروفين بوسطيتهم، وتعيين موالين لها متعصبين مذهبياً.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي "صورة" قالوا أنها لإمام جامع عمر الذي يتجاوز ال 70 من عمره والذي أعتدت عليه ميليشيا الحوثي بالضرب والإهانة.