قالت جماعة الحوثي إنها تعتزم إطلاق سراح 103 معتقلا على خلفية أحداث صنعاء، كدفعة أولى ممن جرى اعتقالهم في صنعاء وعدة محافظات أخرى، على خلفية المواجهات التي صاحبت اغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. وقال مصدر بالجماعة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن جماعته بدأت الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين والعسكريين، على ذمة المواجهات التي وقعت أوائل كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في العاصمة اليمنية صنعاءومحافظاتحجة وعمران والمحويت، باستثناء 5 أشخاص، بينهم أقارب صالح".
وأوضح المصدر أن "السلطات الأمنية (الحوثية) أفرجت عن 103 معتقلا كدفعة أولى من أمانة العاصمة"، لافتا إلى أن "إجمالي من سيتم الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة 179 موقوفا في محافظاتصنعاء وعمران والمحويت".
ويأتي ذلك في إطار الاتفاق السياسي بين "الحوثيين" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي كان يتزعمه صالح، لإغلاق صفحة الأحداث الماضية في صنعاء، وأنها ستشمل جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين، باستثناء الأشخاص الخمسة المذكورين.
واغتيل صالح في 4 كانون الأول/ ديسمبر الماضي على يد مسلحين من جماعة "أنصار الله"، في صنعاء، بعد خلافات سياسية بين الحليفين؛ أدت لنشوب مواجهات مسلحة بينهما.