أطلق مجهولون على متن دراجة نارية الرصاص على ضابط عسكري في اللواء 315 التابع للمنطقة العسكرية الأولى، في محافظة حضرموت، أمس السبت، أثناء عودته إلى منزلة بمدينة سيئون، وتضاربت المعلومات حول مصير الضابط، ففي الوقت الذي تقول مصادر إعلامية إن العقيد علي ناصر الدبلوع توفي في عملية الاغتيال التي نفذها مسلحان مجهولان، أوضحت مصادر أمنية تعرضه لإصابات خطيرة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وأن حالته بدأت تستقر. وذكر مصدر أمني رفيع في حضرموت أن الضابط لازال في المستشفى يتلقى العلاج وحالته بدأت تستقر، نافياً أن يكون قد توفي في حادثة الاغتيال التي استهدفته. وأوضح المصدر الأمني أن العقيد الدبلوع يعمل مدير الإمداد والتموين في اللواء 315 ومقره مديرية ثمود، تعرض ل3 طلقات من مسدس تركي نوع كلك، حيث أصيب في الرقبة والبطن واليد، مشيراً إلى أن شخصين ملثمين على متن دراجة نارية، كان واقفين على بعد 200 متر من منزل العقيد علي ناصر الدبلوع وأثناء مروره من فوق مطب متجهاً إلى منزله في سيئون أطلقا عليه الرصاص ولاذا بالفرار . وحسب المصدر" الأولى" لم يتمكن المرافق الذي كان مع العقيد الدبلوع من إصابة المسلحين، حيث أطلق النار عليهما "إلا أنه لم يتمكن من إصابتهما بسبب زحمة المواطنين في الشارع أثناء خروج المصلين من المسجد". وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بالتحقيق في جريمة الاغتيال وجمع الاستدلالات والتحري والبحث عن الجناة، مرجحاً ضلوع تنظيم القاعدة في العملية واستهداف ضباط وجنود منتسبي الأمن والجيش.