كشف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عن سبب تفكك ما اسماه "تحالف الشر الانقلابي" بين مليشيا الحوثي الايرانية والرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وارجع هادي ذلك التفكك، الى ادراك الرئيس الراحل صالح "ولو متأخرا" خطورة مشروع مليشيا الحوثي.
وأضاف ان صالح "دعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود".
جاء ذلك في ثنايا حديثه عن التغيرات الكثيرة التي حدثت بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير 2011م، بخطاب وجهه مساء اليوم الى الشعب اليمني.
وقال "ومع ترحيب الشرعية والتحالف العربي بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، بانتفاضة قيادة المؤتمر الشعبي العام ضد الحوثيين وفك الشراكة معهم، فاننا لازلنا نؤكد لقيادات واعضاء الحزب ان حربنا ومعنا التحالف هي ضد المشروع الايراني وتحت مظلة الشرعية، خصمنا واحد وينبغي ان تكون طريقنا واحدة ومظلتنا واحدة".
وأكد ان الشعب اليمني الذي دفع اثماناً باهظة ولا يزال منذ ثورة التغيير لن يقبل بحكم الكهنوت الإمامي الرجعي الحوثي الإيراني ولن يقبل أيضاً بعودة الحكم العائلي الذي انتفض عليه، في اشارة الى غير مباشرة الى نجل الرئيس الراحل العميد احمد علي ونجل شقيقه العميد طارق صالح.
واشار هادي الى ان الجميع شركاء في الوطن ومعركته المصيرية والوجودية، وللشعب بعد ذلك حرية الاختيار بعد ان يتم الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد، أي انه لن يقبل بعودة عائلة "صالح" للحكم الا اذا اختارها الشعب بعد انتهاء المعركة وتنفيذ مخرجات الحوار.