عقد مشائخ ووجهاء محافظتي ابوتعز عصر اليوم في فندق السعيد بمحافظة تعزلقاءاً تضامنيا مع اسرة الشهيد الدكتور /فيصل المخلافي الذي قتل على ايدي مسلحين يستقلون دراجة نارية في 13/10/2012م وفي اللقاء قدم الشيخ حمود المخلافي الشكر للحاضرين من مشائخ تعزواب مطالبا منهم العون في ايصال المعتدين والجناة الى العدالة ليأخذوا جزاءهم الرادع وان يأخذ القضاء طريقه مؤكداً على انهم دعاة شرع ولا يمكنهم ان يلجأو للثأر وأستعرض في كلمته اجذور القضية الخلافية بينه وبين اسرة الاعوش مشيراً الى انها تعود الى العام 1996م والتى كانت على قطعة ارض عبارة عن 30 قصبة مملوكة لأبناء عمومته في المخلاف وفق اوراق ثبوتية شرعية وان مقتل الاعوش وفق تقارير الادلة الجنائية قتل برصاص من الخلف حين جاء هو واصحابه لمهاجمة منزل تابع لابناء المخلاف وحصلت اشتباكات وأوضح ماجرى في القضية من اعمال الصلح وتسليم ماسمي دية المهدعش وما تعرض له من محاولات اغتيال عدة كان آخرها بالعاصمة صنعاء وادت الى مقتل احد ابناءتعز وبدلاً من ضبط الجناة تم توقيفه في صنعاء والقى الشيخ أمين البحر وكيل محافظة تعز كلمة نيابة عن مشايخ تعز أكد فيها على ان هذا اللقاء التضامني ليس مناطقياً او تعصبيا ولكنه نواة للم شمل اليمن بكل مناطقها منوها بان التقاء مشايخ المحافظتين جاء ليشكل حجر اساس لهذا المبدأ والذي سيعود خيره على ارجاء الوطن.وقال ان التقاءنا هنا اليوم وفقا لمبدأ انصر اخاك ظالما او مظلوما فالرسول امرنا بالنصرة ونهانا عن العصبية وقال نيابة عن مشائخ تعز نقدم الاعتذار لأبناء محافظة مأرب على ما حدث من تصرفات طالت الابرياء من ابناءمأرب عقب استشهاد الدكتور فديننا يقول ولاتزر وازرة وزر اخرى.
والقى الشيخ عبد الملك محمد احمد منصور كلمة تحدث فيها عن اهمية انشاء دولة العدل والنظام والقانون ككما صدر عن مشائخ اب بيان ادانوا فيه مقتل الدكتور المخلافي والاعتداء على منازل بعض المواطنين من ابناءمارب في تعز وقالوا انهم يمدون اياديهم البيضاء للوساطة بين كافة الاطراف في قضية مقتل الدكتور فيصل المخلافي ومنع التداعيات وإيقاف ردود الافعال الغاضبة.وناشد البيان الجميع بضبط النفس ونبذ العنف وإيقاف كل مايؤدى الى سفك الدماء . و اكد البيان على التزام مشائخ اب بالواجب الديني والأخلاقي في نصرة المظلوم املين من الجميع العودة الى جادة الصواب والاستجابة الى تلك الدعوة. وطالب البيان من اللجنة الرئاسية القيام بواجبها بما يكفل ايقاف اي تداعيات وتحقيق العدل والإنصاف وضبط الجناة مطالبا من السلطة المحلية بتعز والأجهزة الامنية القيام بدورها في ضبط الجناة كون التقاعس والإهمال في مثل هذه الحالات وفي هذه الظروف يعتبر خيانة وطنية عظمى لان انتشار الجرائم وعدم التصدي لها يؤدى الى سفك الدماء وهتك الاعراض.
وعبر التلفون القى الشيخ مبخوت بن عبود الشريف احد مشائخ مأرب ورئيس فرع حزب الاصلاح فيها في كلمة القاها عبر اتصال هاتفي عبر فيها عن تضامنه مع اسرة الشهيد ومشاطرتهم الاسى والحزن مؤكداً أسف ابناءعن اغتيال الدكتور المخلافي وقال ان ما حدث يسئ لأهلنا بالدرجة الاولى والناس جميعهم يعرفون بان الدكتور فيصل كان رجل سلام ..وان ما حدث نستنكره جميعا فالعرف لدى القبيلة من العيب قتل رجل اعزل
كما القيت كلمة عن الاحزاب والتنظيمات السياسية القاها البرلماني الشيخ عبد السلام الدهبلي وكلمة عن البرلمانين القاها الشيخ عبدالله احمد على العديني وكلمة عن ابناء اب القاها الاستاذ عبد الملك محمد احمد منصور وأجمعت كلماتهم على ضرورة استعادة هيبة الدولة من خلال فرض الامن وملاحقة المعتدين وايقاف سفك دماء المواطنين .
