أطلقت مؤسسة الاتصالات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تحذيراً هو الأول من نوعه، بشأن أجهزة جديدة دخلت إلى عدن وتتسبب بعمليات تشويش وتدهور في شبكة الاتصالات اللاسلكية. وأصدر مدير المؤسسة عبدالباسط الفقيه تحذيراً عممه إلى جميع المسؤولين في المنافذ البرية والبحرية للمدينة لمنع تلك الأجهزة التي قال إنه تم رصد المئات منها في الآونة الأخيرة .
وأضاف أن تلك الأجهزة دخلت إلى عدن على أنها مقويات لتغطية شبكات الاتصالات، مؤكداً أنها ليست كذلك وإنما هي أجهزة غير مصرح بها وتسبب مشاكل كثيرة على الشبكة منها التشويش على ترددات الاتصالات المتنقلة وتؤدي إلى قطعها.
وسبق للحكومة الشرعية أن أعلنت عن انتهاء العمل في الكابل البحري لإطلاق أول شركة اتصالات وإنترنت يمنية من عدن بعيدة عن سيطرة الميليشيات الانقلابية في صنعاء، و كان وزير الاتصالات اليمني لطفي باشريف وعد بافتتاح الشركة في نهاية شهر مارس/ أذار الماضي، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.