قال الشيخ ياسين سعيد نعمان إن "المؤتمر الشعبي العام يسير برأسين، وهو ما يعطل أداء الحكومة (1) وأما الفترة الانتقالية فهي مهام وليست زمناً، وطالما لم تتحقق المهام تبقى الفترة الانتقالية مفتوحة (2)، والحصانة لا تشمل كل من عمل مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأنهم كانوا يعملون مع الدولة وليس معه". والمعنى كما ورد في تفسير ابن عمر لسورة (ياسين) هو أن "نقل رئاسة المؤتمر الشعبي العام من الرئيس علي عبدالله صالح إلى من تتوافق عليه أحزاب المشترك، وتمديد الفترة الانتقالية 5 سنوات لا تُجرى فيها أية انتخابات، ويشمل التمديد لهادي التمديد للمبعوث الأممي.. ولأحزاب المشترك التي لا تجد نفسها مستعدة لخوض انتخابات لم تترك لحزب المؤتمر الشعبي العام ما يخسره فيها". وأما الحصانة فهي "حصر شروط تولي المناصب القيادية في الدولة والأحزاب على الرئيس السابق وآخرين تُحدد أسماءهم أحزابُ المشترك بالتوافق مع جهة ما، مع جواز الحذف والإضافة".
بديل العزل السياسي خلُص تقرير فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار إلى أنه يشترط في تولي المناصب القيادية في الدولة والأحزاب ما يلي: - أن لا يكون الرئيس السابق
-أن لا يكون قد صلى خمس جمع متتالية أو سبع متفاوتة في ميدان السبعين 2011م
- أن لا يكون قد صدر بحقه شتيمة من جماعة الإخوان حتى وإن رد إليه اعتباره..
يا دكتور ياسين، أنت تحمل لقب رئيس البرلمان السابق، والإرياني رئيس وزراء سابق، وعبدالوهاب الآنسي نائب رئيس وزراء سابق، والزنداني عضو مجلس الرئاسة السابق، وأحمد علي عبدالله صالح القائد السابق لما كان يعرف بالحرس الجمهوري.. فلماذا أنتم تعملون مع الدولة في حين أحمد علي ليس كذلك؟! *اليمن اليوم