تقدمت القوات المشتركة 2 كيلو متر باتجاه مطار الحديدة عقب اشتباكات عنيفة شهدتها مناطق «الطائف والغليفقة» في مديرية الدريهمي وسط انهيارات وخسائر كبيرة للميليشيات التي تراجعت للخلف عقب الغارات الجوية المركزة التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي. كما شنت غارات جوية على تجمعات الميليشيات في المنطقة. وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات المشتركة تواصل ترتيبها وحشدها لمعركة تحرير مطار الحديدة والتحرك صوب مركز المحافظة ومينائها الاستراتيجي، مضيفة أن قوات وآليات عسكرية كانت متمركزة في التحيتا تقدمت باتجاه الدريهمي لإسناد العمليات العسكرية الرامية لتحرير مطار الحديدة.
وشهدت مديرية حيس مواجهات شرسة بين المقاومة المشتركة وميليشيات الحوثي وسط غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتجمعات الميليشيات شرق المديرية.
وأشار مصدر ميداني إلى أن المواجهات العنيفة في حيس سعت من خلالها الميليشيات للتخفيف من الضغط على التقدم المستمر في الصفوف الأولى على مشارف مطار الحديدة، موضحا أن المواجهات تمددت حتى وصلت إلى أطراف الجراحي المحاذية لحيس من الجهة الشمالية.
وأضاف أن هذه التحركات تأتي من أجل قطع خطوط الإمدادات الواصلة إلى الحديدة من الجهة الغربية لمحافظة تعز خصوصاً مناطق في الرمادي ومقبنة والبرح، لافتا إلى أن السيطرة على الخطوط الرئيسية الواصلة إلى حيس من تعز سيمكن القوات من إسقاط مناطق جديدة بشكل سريع عقب تضييق الخناق عليها من كل الجهات.
وفي منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا تمكنت قوات المقاومة المشتركة من إفشال محاولة تسلل لعناصر حوثية في المنطقة وتم التعامل معهم وأسر 3 عناصر من الميليشيات.
وأضاف المصدر الميداني أن هناك عمليات تفتيش مستمرة للمزارع في المنطقة المشهورة بكثافة النخيل والزراعة من أجل ضبط مخازن الأسلحة والصواريخ التي خبأتها الميليشيات قبيل فرارها من المنطقة.
وأضاف أن مواطنين أبلغوا أن قوات المقاومة بأن الميليشيات نقلت خلال فترة سيطرتها كميات من الأسلحة والصواريخ الحرارية والبالتسية إلى مزارع الفازة بعد طرد المواطنين منها.