قال أحد أطباء مستشفى العرضي والذي أصيب بالحادث جراء مهاجمة أفراد يلبسون الزي العسكري القديم لوزارة الدفاع اليمنية مما اسفر عن مقتل 52 قتيل واكثر من 167 جريح بالحادثة، ان البداية كانت هي في تفجير البوابة ودخول المهاجمين إلى محيط الوزارة. ونقل "اخبار الساعة" عن الطبيب ان المهاجمين حاولوا دخول مبنى وزارة الدفاع إلا أنهم لاقوا مواجهات شرسة من قبل حراسة الوزارة مما اضطرهم للجوء إلى المستشفى، فقاموا بقتل كل ما يصادفونه، حتى انهم دخلوا لبعض الدكاترة إلى غرف العمليات، وقتلوهم. وتابع انهم ذبحوا الدكاترة الغربيين والممرضات ذبحاً كما قاموا بملاحقة السكرتيرات إلى الحمامات وقتلوهن. وتابع الدكتور المصاب والذي خرج بعد عصر اليوم أنه لولا لطف الله لكان ضمن القتلى، وانه عندما شاهد أحد المهاجمين، فحسبه انه يتبع الحراسة فاستنجد به انه يتم الضرب عليهم، فقام برمي قنبلة يدوية عليه وعلى زملاءه فسارع وانبطح إلى داخل المختبر، وأنه أصيب بالانفجار، ودخل الفرد ليتأكد من موتهم وغادر، حيث قتل عدد من زملاءه. وأوضح الدكتور أنه تم تمشيط غرف المستشفى غرفة غرفة وقُتل كل ما يصادفونه، كما قاموا بقتل الجرحى الذين كانوا في المستشفى ومن بين القتلى أطفال كانوا يرقدون في المستشفى.