في تغريدة على " فيس بوك" سرد المحامي والناشط في "المؤتمر" نزيه العماد مشهدا كان حاضراً فيه ، مأدبة العشاء الرئاسية التي اقامها الرئيس هادي في القصر الجمهوري امس الاربعاء ..لحظة دخول العميد أحمد علي قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذي التف حوله حشد كبير من الضيوف .. وليس هنا من ثمة غرابة . يضيف العماد في تغريدته الفيسبوكية " ثم قام الاستاذ عبد الوهاب الآنسي باختراق هذا الحشد للوصول الى قائد الحرس الجمهوري ، وليعانقه عناقا حارا ، ثم مسكه من ذراعه وليأخذه جانبا ويدور بينهما حديثا وديا أخويا .. لم ينتهي الا بمقاطعة الشيخ سلطان البركاني للمشهد من خلال توجيه كلامه للاستاذ الآنسي .. يورد نزيه العماد العبارة على حائطة بلهجتها العامية .. معلقا عليها ، ثم يضيف.. " الاخوة الاصلاحيين الذين سيكذبون هذه الواقعة اقول لهم اطلبوا من الاستاذ الانسي ان ينكرها وسوف آتيكم بمائة شاهد من النخب التي تثقون بها وكانوا حاضرين وشهدوا هذه الواقعة الاخوية الرائعة.
لم يفت العماد ابدا الأسف .. على انه لم يكن مسموحا ادخال الهواتف والكاميرات الى مادبة العشاء .. ربما كان مقطعا مصور كافيا لإنهاء الأخذ والرد والاستسلام للواقع .. الجميل.. بمفهوم الوطن ، "المنكر" بمفهوم بعض الإخوان .!