أفادت مصادر مطلعة في محافظة الضالع بأنَّ القيادي في الحراك ورئيس مجلس الحراك خالد مسعد أقدم يوم أمس الأول بالتقطع لقوافل السلفيين من أبناء الضالع وردفان ويافع العائدين من دماج واحتجاز 2 مرسديسات لمدة نصف يوم بغرض سلبهم ما بحوزتهم من أشياء. وأكدت مصادر حراكية أنَّ وساطات قادة في الحراك فشلت في الإفراج عن أمتعتهم ، ولم يفلح معه إلا تهديد القيادي في الحراك عيدروس الزبيدي للإفراج عن أمتعة السلفيين. وأوضحت أنَّ مسعد لا زال يحتجز مبلغ مالي قدره مئة ألف ريال يمني و2 بنادق آلي حتى الآن ، مشيرة إلى أنَّ وسطاء آخرون وعدوا بالإفراج عن الأمتعة وأعطوا مهله إلى الساعة الخامسة من أمس. وأبدت المصادر خشيتها من حدوث فتنه بين السلفيين الذين هددوا بأخذ حقهم بالقوة في حال لم يقم مسعد بالإفراج عن ما تبقى من أمتعتهم ، بحسب المصادر. يذكر أن مسعد كان قد تقطع في أوقات سابقه وليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها قيادة الحراك ، حيث لايزال شلال شايع يحتجز شاحنة نوع روسي لأبناء بلاد الشعيبي إب منذ أسبوع ويقول إنها قد تمت مصادرتها. يشار إلى أن الشاحنة هي ملك خاص ولا تتبع أي جهة رسميه أو أهليه وقام مالكوها بشرائها قبل عشرة أيام من أحد أبناء مديرية الشعيب بوثائق رسمية.