إن وضعنا الحالي يشهد حالة من التعتيم المتعمد من قبل المنظمات الدولية التي تساند بشكل مباشر أو غير مباشر المليشيات الانقلابيه ، ويتطلب منا لمواجهة ذلك التعتيم المبادرة و الابتكار و التنوع بالوسائل الإعلامية و الالكترونية لاظهار حقيقة المشهد للوضع الإنساني في اليمن ، و التصاعد التدريجي لعنف الجماعة الحوثية منذ أنطلاقها في صعده مرورا بكافة الأحداث التي صاحبة نشوء الجماعة و عدوانها ضد اليمنيين ، كما نحتاج إلى التدقيق في التسلسل الإجرامي للجماعة التي تأسست على ثقافة التوحش و صناعة الموت . أن المليشيات الانقلابية التي تحاول عبر منظمات المجتمع المدني التي تسيطر عليها و تديرها بشكل منظم إظهار أن الجماعة الحوثية تعاني من الاستهداف العرقي أو الطائفي مستفيدة من أهتمام المجتمع الدولي برعاية الأقليات ، و حقيقة الأمر أنها من تمارس يوميا الكثير من الجرائم ضد الشعب اليمني على أساس طائفي ومنها :
_ أستهداف اليهود اليمنيين و تهجيرهم من منازلهم في محافظة صعده .
_ زراعة الألغام بدون خرائط لاستهداف الإنسان اليمني فالأرض اليمنية حقا حصريا بصك إلهي بحسب تشريعات الخرافة الحوثية.
_ اعتقال الصحفيين و نشطاء الرأي و الإعدام في المعتقلات للمواطنين المخفيين قسرا .
_ تحريف المنهج التربوي لوزارة التربية و التعليم في مناطق سيطرتها و طباعة كتب تعليمة طائفية تحرض على العنف و تحرف الرسالة التعليمية النبيلة عن مسارها الصحيح مما يدل على النية الحقيقة للجماعة لتأسيس جيل يحمل أفكار هدامة و معادية لليمن أرضا و إنسانا.
_ العدوان الحوثي على الشعب اليمني بداية من احتلالها لمحافظة صعدة حتى انقلاب 2014 و ما تبعها من حرب 2015 على الشعب اليمني .
ان تاريخ الجماعة الحوثية حافل بالانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب اليمني الأمر الذي يحتاج إلى حشد كبير من الطاقات و الامكانيات و الكوادر المؤهلة في مجال حقوق الإنسان لاظهار هذه الجرائم للمجتمع الدولي، فالانتصار الحقوقي على الجماعة الحوثية لا يقل أهمية عن حتمية الانتصار عليها عسكريا ..