انتشرت وحدات أمنية وقوات مكافحة الشغب، صباح الثلاثاء، في بعض الشوارع والجولات في أمانة العاصمة، بعد الدعوات التي اطلقتها بعض المكونات السياسية، للخروج والتظاهر للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق، بالتزامن مع ذكرى 11 فبراير. وقال مواطنون إن وحدات الأمن ومكافحة الشغب ركزت انتشارها في شارع الستين، وجولة عصر، بالقرب من منزل الرئيس هادي، بالإضافة إلى بعض الشوارع الأخرى. وتسود مخاوف لدى معظم المراقبون للمشهد السياسي اليمني، من حدوث مصادمات بين بعض المكونات والقوى السياسية. إلى ذلك أهاب مصدر أمني بكل مكونات العملية الديمقراطية والأحزاب والتنظيمات السياسية للالتزام بالتعبير السلمي الديمقراطي عن المطالب والأهداف المشروعة للنضال بما يتجاوب مع إرادة الشعب ومصالح الوطن العليا وعدم الإضرار بالمصالح العامة والخاصة. وأكد المصدر على ضرورة أخذ أي جهة منظمة لأي مسيرة الأذن المسبق من وزارة الداخلية بتنظيم المسيرة على أن تحدد أهداف المسيرة وخط سيرها والشعارات التي ترفعها.