تداول ناشطون على مواقع التواص فيديو لفتاة يمنية في العشرينيات من عمرها ترفض سلطات كندا منذ عامين منحها وشقيقتها اللجوء.. تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، التدخل لدى أوتاوا والنظر إلى معاناتها وشقيقتها وحث السلطات الكندية على منحهما اللجوء. وجاء في الفيديو ا أن اليمنية ندى علي 22 عاما طالبت بتعديل وضعها ولقاء أمها التي حرمت منها - بعد انتشار قصة الفتاة السعودية الهاربة من أهلها رهف القنون ومنح كندا لها اللجوء بعد أسبوع فقط من فرارها.
وظهرت ندى في بث مباشر بكت خلاله وعبرت فيه عن اشتياقها لوالدتها بعد 3 سنوات على آخر مرة التقت بها، ما ولد تعاطفا واسعا معها بين رواد مواقع التواصل في العالم العربي.
وحسب القناة لم تأت ندى على ذكر القنون، لكنها شرحت تفاصيل معاناتها وشقيقتها طوال عامين من عدم الحصول على اللجوء مطالبة كل من يشاهد بثها بدعمها.
وخلف الفيديو غضب عارم على كندا التي تتعامل بازدواجية في طلبات اللجوء حيث تستخدم اللجوء كورق للعب سياسيا كما هو في حال #رهف_محمد_القنون في حين ترفض منح اليمنية #ندى_علي حق اللجو الإنساني.