ناشدت فتاة يمنية ترفض سلطات أوتاوا منذ عامين منحها وشقيقتها اللجوء المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، النظر إلى معاناتها وشقيقتها وحث السلطات الكندية على منحهما اللجوء. وبعد انتشار قصة الفتاة السعودية الهاربة من أهلها رهف القنون ومنح كندا لها اللجوء بعد أسبوع فقط من فرارها، طالبت اليمنية ندى علي 22 عاما بتعديل وضعها ولقاء أمها التي حرمت منها. ندى علي.. اللاجئة اليمنية التي ألقت الشرطة الكندية عليها قبل دخولها الأراضي الكندية.. تؤكد في هذا الفيديو بأنها لم تحصل على أوراق اللجوء منذ سنتين.. نرجو من الجميع النشر والمشاركة pic.twitter.com/pwbIBCBikX — جمعان الزهراني ابو خالد (@jmjm107) 17 يناير 2019 وظهرت ندى في بث مباشر بكت خلاله وعبرت فيه عن اشتياقها لوالدتها بعد 3 سنوات على آخر مرة التقت بها، ما ولد تعاطفا واسعا معها بين رواد مواقع التواصل في العالم العربي. عندما نقارن بين قضية #رهف_القنون وقضية #ندى_علي وكيف ان كندا استغلت رهف لمصالحها السياسية (نعم لكل شخص الحق في ان يعيش حراً بعيد عن العنف) لكن هذا يثبت ازدواجية الانسانية لدى الاعلام والغرب الله يكون بعونها ويلطف بحالها ����#Nada_Alihttps://t.co/FobhtOW0A7 — ريناد �� (@renad24_) 18 يناير 2019 وانتقد الكثير من الناشطين الحكومة الكندية واتهموها ب"ازدواجية المعايير في تعاملها مع القضايا الخاصة باللاجئين"، كما دعا البعض إلى المساواة بين رهف وندى ومنحها اللجوء وأختها. #رهف_القنون@NadaAli63996837 أين إنسانية #كندا مع ندى pic.twitter.com/xS18dwDHG0 — العولقي (@ab2003do) 17 يناير 2019 لا نطالب وزيرة الخارجية الكندية باستقبال ندى علي بباقة ورد وحضنها مثل رهف القنون لاننا نعلم ان ذالك مستحيل ... ولكن على الاقل توجه بمنحها فرصتها لاكمال دراستها ومنحها ميزات اللجوء الذي يدعون #Nada_Ali — Abu Ismail (@alnjriabuismail) 18 يناير 2019 واعتبر آخرون أن المقارنة بين رهف وندى غير صحيحة، لافتين إلى أن "رهف تقدمت للأمم المتحدة وعندها حجة أنها مضطهدة دينيا وتريد تغيير دينها وهو ما منحها حق اللجوء، أما ندى فقد دخلت إلى كندا بطريقه غير شرعيه وهو أمر مخالف للقوانين الدولية". ولم تأت ندى على ذكر القنون، لكنها شرحت تفاصيل معاناتها وشقيقتها طوال عامين من عدم الحصول على اللجوء مطالبة كل من يشاهد بثها بدعمها.