عملية ناجحة لأبطالنا في تعز بدلًا من وقف الاستهداف الذي يتعرض له الجيش في محافظة تعز من قبل أبطاله، باقتحام المؤسسات، بمعارك جباية الضرائب، بتجميد الجبهات العسكرية، بأعمال البلطجة، يتوجه القادة إلى محاولة إسكات الاصوات المتحدثة عن بطوله الأبطال التي تكبد بعض مؤسسات المدينة وأبناؤها خسائر فادحة، ويغتنم فيها الأبطال بعضهم جباية الأسواق، وبعضهم املاك المؤسسات الحكومية كالذي اغتنمه الأبطال في معركة اقتحام مقر الإدارة العامة للإعلام بديوان محافظة تعز. قيل أن مجموعة من الأبطال نفذوا عملية ناجحة تكللت باختطاف الصحفي ''جميل الصامت‘‘ والغنائم التي حصل عليها الأبطال لم ترد حتى اللحظة، أما المبرر، فهو استهداف الجيش الوطني. لا يجد السادة في قيادة المؤسسة العسكرية بمحافظة تعز حرجًا في الحديث عن تعرض المؤسسة العسكرية التي يقودنها لاستهداف على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من ادراكهم ادراكًا كاملًا أن ما ينشر هي لبطولات أفرادهم. بإمكان السادة القادة، قطع الطريق امام كل محاولة لاستهداف المؤسسة العسكرية، بوقف جميع البطولات التي ينفذها ابطلنا في تعز، ومعالجة جميع المشكلات، وإرساء الأمن وتحريك الجبهات العسكرية، لأنه الفرغة تخلى الواحد يرجع يمارس أعمال البلطجة، وعند ذلك لن تجد أحدا ينشر بطولات ابطال جيشنا الوطني بمحافظة تعز. لكن هي لا تريد معالجة المشكلات التي تعيشها هذه القيادة، والتي نتجت اصلًا لفشلها، وإلى جانب ذلك، لا تريد أحدا يتحدث عن بطولة ابطالنا، وذهبت اليوم إلى أبعد من ذلك، إلى تدشين عملية اختطاف الذين ينشرون ممارسات قذرة، ترتكب من قبل كائنات تعلم المؤسسة العسكرية من يتبعون. إذا كانت قيادة المؤسسة العسكرية تعتقد أن بإمكانها إسكات الاصوات التي تنشر بطوله أفرادها بداخل المدينة، فهي ترتكب خطاء فادح لا يقل في فداحته عن رفضها مواجهة المشكلات التي تضرب المؤسسة العسكرية في المدينة، وتصر على تقديم نفسها بأنها لا تعاني من شيء. إن الاصوات لا يمكن ان تتوقف في ظل استمرار بطولة ابطالنا في الجيش الوطني بمحافظة تعز، وكل هذه الممارسات البلطجية لن تثنِ أو ترهب أحد وتوقفه عن الحديث والنشر. أن تعز غالية في نفوس ابنائها، ومن أجلها كانوا أول من خرجوا للتظاهر ضد الانقلاب، ووقفوا يدا واحد في مواجهة المليشيات الحوثية، ولا يمكن ان يتركوها للفيف من الأبطال التابعين للمؤسسة العسكرية يعبثون بها، معتقدين أن مشاركتهم في الكفاح المسلح ضد الانقلاب قد أعطاهم الحق في ارتكاب كل ما يخطر في بالهم. على كلًا، الجميع منتظر معرفة التهمة التي اعتقل بسببها الصحفي الصامت من قيادة الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية في المدينة. اخيرًا، هل من الممكن أن تقل لنا المؤسسة العسكرية ما الاجراءات الذي اتخذتها ضد الأبطال الذين اقتحموا الإدارة العامة للإعلام بمحافظة تعز قبل أيام، واغتنموا عددا من اللبتوبات؟ أم اصبح اقتحام وعرقلة عمل مؤسسة الدولة شيئًا عاديًا عند قيادة عسكرية فاشلة؟ تضامننا الكامل مع الزميل جميل الصامت. أدونيس الدخيني