قال عضو فريق حكومي، في مشاورات السويد، إن إعلان قيادي حوثي، إن جماعته لن تتخلىعن مدينة الحديدة الساحلية، استخفاف بالأممالمتحدة واستهتار بالمجتمع الدولي. وقال القيادي الحوثي في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن الحوثيين حتى وإن وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون "مسيطرين على المنطقة".
وقال العميد عسكر زعيل، عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد، إن في تغريدة له على "توتير، السيد مارتن غريفيث وفريقه الجنرال مايكل لوليسجارد وفريقه، أنتم كمن يحرث في البحر ما أسميتموه بالأمس تقدما ملموسا في تنفيذ الاتفاق بعد لقاء محمد الحوثي اصبح سرابا في ميزان الاٍرهاب الحوثي ارجعوا بعد لقاءكم معه الى مقابلته مع أسوشييتد برس: يقول المتمردون اليمنيون إنهم لن يستسلموا".
وأضاف: "ما أورده محمد علي الحوثي في أسوشييتد برس هو استخفاف بالأممالمتحدة وبجهودها الرامية للسلام واستهتار بالمجتمع الدولي ، حيث أشار إلى أن انسحابهم شكلي وأن السيطرة ستظل فعلية".
وأردف: "نحن نريد جوابا واضحا هل ذهبتم لعقد صفقة معه ضد اليمنيين كما ذكر".
وتساءل زعيل، "والسؤال الآخر الذي سيد مارتن كما ورد في حديث الحوثي معكم هل هي "الحيل" الذي يتعامل بها وإياكم؟ وإنكم متفقون على إعادة الانتشار وفقًا للآلية المقدمة ، لكن الانسحاب أثناء الترويج له أمر مستحيل" ؟ وهل نعتبر هذا انحياز كلي كنّا نصم آذاننا عنه وهو تحت السطح فأصبح الآن في الهواء الطلق"؟
وقال عضو الوفد الحكومي إن العالم الذي حشدته الأممالمتحدة إلى استوكهولم لكي تغلفوه بمسمى تقدما في السلام بات اليوم في مهب الريح فهل أصبح دم الشعب اليمني رخيصا الى هذه الدرجة في أعينكم وتعقدون الصفقات مع الاٍرهاب القاتل للشعب اليمني؟ كل المجازر الذي يرتكبها وآخرها حجور ليست كافية لأقناعكم"؟