كشف ناشط سياسي بارز عن الاسباب التي دفعت وزير الخارجية خالد اليمني لتقديم استقالته من منصبه. وقال علي البخيتي انه حصل على معلومات بشأن استقالة اليماني , و انه بعث بها الى الى الرئيس هادي من نيويورك الى الرياض تضمنت عددا من الاسباب: - اكد فيها مواقفه الداعمة للشرعية والعمل على انهاء الانقلاب. - أكد ان سبب استقالته هو عجزه (بسبب العراقيل) عن احداث التغييرات التي أراد تنفيذها في الخارجية لتستعيد دورها ومكانتها بعد سنوات من العبث بها من قبل أطراف وشخصيات لا علاقة لها بالخارجية. - وقفت لوبيات فساد داخل الشرعية كحجر عثرة امام مساعي الوزير اليماني لإعادة كوادر وزارة الخارجية والدبلوماسيين وتفعيلهم لكي لا تبقى الوزارة مكان للترضيات والتعيينات من خارج السلك الدبلوماسي المؤهل. - سعى الوزير لإصلاح الكثير من الاختلالات داخل الوزارة لكن اغلقت الأبواب أمامه ولم يتلقى مساعدة من احد. - وجود لوبي فساد هائل (داخل الشرعية) منع كل محاولات الوزير الإصلاحية وأعاقها بل وسعى لتشويه الوزير والنيل منه. واختتم البخيتي منشوره , بأن الوزير شخصية مدنية ومن ابناء الوزارة وكوادرها ذات الخبرة والكفائة والاستقلال؛ ولأنه لا يتبع حزب او لوبي فساد داخل الشرعية تم الوقوف بوجهه في كل مشاريعه الإصلاحية داخل الوزارة ففضل الانسحاب بعد أن رأى الوزراة التي هو جزء منها مدمرة وهو عاجز عن إصلاحها.