وجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمنع طواقم وموظفي اللواء علي محسن الأحمر، من استخدام الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، الذي يداوم فيه محسن ومساعدوه. ونقلت يومية "الأولى" عن مصادر مقربة من دار الرئاسة قوله: " إن الرئيس وجه بإغلاق الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، بعد استخدامها من قبل طاقم مساعدي وموظفي مستشاره لشؤون الدفاع والأمن، والذين حولوها إلى أماكن للدوام والمقيل. وبحسب الصحيفة فإن محسن يداوم منذ تعيينه مستشاراً لهادي، عقب إقالته من قيادة الفرقة الأولى مدرع، في مبنى القصر الجمهوري، حيث منحه الرئيس الطابق الثاني لمكتبه ومكاتب مساعديه، وترابط كتيبة من الفرقة الأولى كحماية لمحسن، في القصر الجمهوري، ونشبت مشاكل بين جنود الكتيبة وموظفي القضر، غير مرة. وتابعت الصحيفة بالقول: " وتعيش العلاقات بين محسن وهادي، أزمة حادة منذ أسابيع. وتهاجم إحدى الصحف التابعة لمحسن، الرئيس هادي بشدة. وتربط الأزمة بأزمة أشمل بين "هادي" و "الإخوان". وأضافت " وكان منح محسن مكتباً داخل القصر الجمهوري، في وقته، علامة على تحالف قوي بينه وبين هادي".