نشر وكالة اليمن الاخبارية التابعة لجماعة انصار الله "الحوثيين " تفاصيل ما اسماها عملية الهجوم على مقر انصار الله وقالت الوكالة ان عملية استهداف مقر انصار الله( الحوثيين) في الجراف بقنبله او عبوه ناسفة بجانب منزل القاضي محمد عبدالرحمن المتوكل، جوار جامع الفسيل-مطابع الكتاب ، في الجهة المقابلة تماما لمقر المكتب السياسي لأنصارالله.. وكانت هذه العبوة او القنبلة التي هزت الجراف بدوي انفجارها مبرراً لقدوم الأطقم الأمنية وانتشارها في المنطقة وقيامها باعتقال الموجودين في الشارع من المواطنين او من الأمنينن. وتم اعتقال ثمانية أشخاص بينهم بعض الأمنيين الذين يتولون الحراسة وخرجوا فور سماعهم الانفجار. ثم اتجهت هذه الحملة المكونة من سبعة لثمانية أطقم حسب شهود عيان لتطويق المكتب السياسي وإطلاق النار عليه ، ولكن فوجئوا برد قوي ومن عده اتجاهات أجبرتهم على ترك طقم عسكري برشاشة. ولاذ بعدها الجنود بالفرار في الحارات المجاورة حيث قام انصار الله با عتقال ثمانية منهم وكلهم في صحة جيده. وأدت هذه الاشتباكات لجرح ثلاثه جنود جراح احدهم خطيره نظرا لإصابته في الرأس. وقد قام انصار الله بعمل الإسعافات الاوليه للجرحي الذين تركتهم ألقوه الامنيه ملقين في الشارع، وقاموا بنقلهم للمستشفى فورا بعد الاشتباكات. ولم ترد اي إصابات في حراسة المقر السياسي. وحسب مصادر فقد قال بعض الجنود عدم درايتهم بنوع العملية العسكرية التي قاموا بها امس. حيث أضافوا انهم تلقوا الأوامر للخروج في عملية روتينية لتأمين الشوارع وتفاجؤا وهم في منطقة الجراف حيث قامت بعض الأطقم بإطلاق النار على المبني وحراسة المقر السياسي. واعتبر بعض سكان منطقة الجراف هذا العدوان محاولة واضحة لجر العاصمة صنعاء إلى مربع الصراع الممنهج الذي تقوده قوى اجرامية نافذة في السلطة للزج بالجيش والأمن في حرب خاسرة ضد أنصارالله على حد تعبيرهم. ومازالت الأوضاع متوترة لحد الان حيث قام انصار الله بقطع الطرق حول المقر السياسي تحسبا لاي اعتداء قد تنفذة وزارة الداخليه او اي جهه ترغب في تأجيج الوضع في صنعاء.