أعلنت الصين أنها سجلت أكبر حصيلة يومية لإصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد منذ أبريل الماضي، بينما تخضع أحياء في العاصمة بكين لإجراءات عزل، ما يثير مخاوف من موجة ثانية لوباء «كورونا». وهز اكتشاف الإصابات المحلية الجديدة الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر الماضي وتم تطويقه بفضل إجراءات حجر صارمة جداً فرضت في العديد من دول العالم في وقت لاحق..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed كما كشف الصعوبات التي يواجهها العالم في القضاء على الوباء. وأعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد 57 إصابة جديدة بالفيروس، في حصيلة يوميّة هي الأعلى منذ أبريل. وقالت لجنة الصحّة الوطنيّة إنّ 36 من تلك الإصابات الجديدة محلّيّة وسُجّلت في العاصمة بكين، حيث أغلقت السلطات سوقاً كبيراً لبيع المواد الغذائية، وفرضت إجراءات عزل على الأحياء المجاورة له. أما الإصابتان الأخريان اللتان أُعلنتا اليوم فقد سُجلتا في إقليم لياونينغ بشمال شرقي البلاد، حيث صرح مسؤولون في القطاع الصحي أن المصابين كانا على اتصال وثيق مع الذين أعلنت إصابتهم في بكين. وأدى الكشف عن الإصابات المحلية الجديدة إلى فرض إغلاق من جديد في أحد عشر مجمعاً سكنياً بالقرب من السوق. وأُعلنت حالة الإنذار بعدما أكدت الهيئة الوطنية للصحة الجمعة أول إصابات في بكين منذ شهرين. وأرجأت سلطات المدينة عودة الطلاب في المدارس الابتدائية التي لم تستأنف الدراسة بعد. وأوضحت السلطات أن العديد من الإصابات الجديدة مرتبطة بسوق الجملة شينفادي، بينما كشفت فحوص واسعة السبت وجود إصابات إضافية. وقالت متحدثة باسم سلطات العاصمة شو هيجيان اليوم في تصريح للصحافة إن بكين دخلت في «فترة استثنائية». سائق في المطار وأفادت صحيفة الشعب التابعة للحزب الشيوعي، أن من بين المصابين الذين سجّلوا الأحد، رجلاً يبلغ 56 عاماً يعمل سائق حافلة في المطار وكان قد ذهب إلى سوق شينفادي قبل أن يُصاب. وبعد أسبوع ارتفعت حرارة جسمه وجاءت نتيجة فحصه إيجابية لناحية إصابته بالفيروس، وفق الصحيفة. وأغلقت السلطات اليوم جزءاً من السوق. ورأى صحافيون مئات من رجال الشرطة يرتدي العديد منهم أقنعة وقفازات، وعشرات من القوات الخاصة للشرطة منتشرين في الموقع السبت. وأعلنت السلطات أن كل الأشخاص الذي يعملون في السوق أو يعيشون في الأحياء المجاورة له سيخضعون لفحص الكشف عن «كورونا»، وكذلك بالنسبة للسكان الذين زاروا السوق منذ 30 مايو. وفي جميع أنحاء المدينة، بدأت الشركات والجماعات المحلية تبعث رسائل إلى الموظفين والسكان كي يبلغوا عن تحركاتهم الأخيرة. واليوم، كان سوق خضار يقع قرب سوق شينفادي لا يزال مفتوحاً، فيما تواصل شاحنات الدخول إليه والخروج منه. وشرح سائق شاحنة يضع كمامة جراحية تحت ذقنه أنه ينقل صناديق فطر إلى متاجر ومطاعم في بكين. وقال زانغ إنه لا يشعر بالقلق، مضيفاً «لكن على أية حال، ليس لدي خيار، أنا جزء من الطبقات الدنيا إذاً عليّ أن أواصل العمل لكسب لقمة العيش». متاجر مغلقة في الشوارع المجاورة، كان السكان في منازلهم والمتاجر والمطاعم مغلقة. وكان دكان لا يزال مفتوحاً يبيع السجائر والمشروبات من خلف قضبان البوابة. وقال أحد السكان ويُدعى شين، إنه قام برحلات عدة في سيارته حتى مدخل هذا الحيّ لتوصيل مؤن لعائلته. وأضاف «ما إن أنتهي من نقلها، سأنضمّ إليهم لأن بعد ذلك، لن أستطيع الخروج». وأفادت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة أن الفيروس رصد على ألواح التقطيع المستخدمة لسمك السلمون المستورد، مشيرة إلى أن المتاجر الكبرى أزالت مخزوناتها من السلمون. وأمرت سلطات بكين بفحص سلامة الأغذية على مستوى المدينة مع التركيز على اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والأسماك في محلات السوبرماركت والمستودعات وخدمات المطاعم. وقال بائع خضار في سوق آخر وسط بكين إن «الناس يشعرون بالخوف». وأضاف الرجل الذي يدعى سان أن «بائعي اللحوم أجبروا على إغلاق محلاتهم وهذا المرض مخيف فعلاً». وأغلقت سلطات المدينة تسع مدارس ورياض أطفال بالقرب من شينفادي، وعلقت مناسبات رياضية وتناول الطعام الجماعي وزيارات المجموعات السياحية في المقاطعات في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وكان معظم الإصابات التي سجلت في الأشهر الأخيرة لأشخاص عادوا إلى البلاد من الخارج. وبقية الإصابات التي سجلت اليوم هي لقادمين من الخارج أيضاً، وفق وزارة الصحة.