قد توفر تقنية جديدة تستنبت خلايا تنتج الإنسولين وتحمي من هجمات مناعية بعد زرعها، أملاً جديداً لمعالجة أشخاص يعانون من مرض السكري من النوع الأول الشائع بشكل واسع في اليمن ومعظم دول العالم . وعند الإصابة بهذا النوع من السكري، يرتد الجسم على نفسه ويهاجم خلايا «بيتا» داخل جيوب في البنكرياس تسمى «جزر». وخلايا «بيتا» مسؤولة عن قياس مستوى السكر في الدم، وإطلاق مادة الإنسولين للمحافظة على استقرارها. ومن دونها يعتمد مرضى السكري على حقن إنسولين أو مضخات له..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ويقوم علاج صمم للتخلص من هذا الارتهان، على زرع «جزر» تؤخذ من متبرعين لمرضى سكري، إلا أن عوائق عدة تعتري هذه العملية، ومن بينها النقص في المتبرعين. كذلك غالباً ما تفشل هذه «الجزر» في التواصل مع إمدادات تدفق الدم. وحتى لو نجحت في ذلك، فقد تتعرض كما في عمليات زرع أخرى لهجوم من جهاز المناعة لدى المريض الذي يتعامل مع تلك الخلايا وكأنها خلايا تغزو الجسم. نتيجة لذلك، ينبغي على المرضى تناول عقاقير تثبط جهازهم المناعي، وتحمي تالياً عملية الزرع؛ لكنها تعرض في الوقت ذاته بقية الجسم لأمراض أخرى. وفي محاولة لتجاوز هذه التحديات، حاول فريق من علماء أميركيين إيجاد مصدر آخر لهذه الخلايا من خلال دفع خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج خلايا بشرية شبيهة ب«جزر» البنكرياس. ونجحت هذه الخلايا عندما استنبتت في بيئة ثلاثية الأبعاد تحاكي البنكرياس، في إنتاج الإنسولين وفي ضبط كميات السكر في الدم، عندما زرعت لدى فأر مصاب بالسكري. وقال رونالد إيفانز، مدير مختبر «جين إسكبريسن لاب» في معهد «سالك» لدراسات العلوم البيولوجية: «في الماضي كان هذا الأمر يحتاج إلى إنضاج لمدة شهر لدى حيوان حي». وأوضح إيفانز الذي أشرف على الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا الاختراق يسمح بإنتاج هذه الخلايا النشطة في اليوم الأول من عملية الزرع، ما يجعلنا أقرب إلى التطبيق العيادي». ومع إيجادهم طريقة لحل مشكلة سلسلة التموين هذه، عكف العلماء على حل مشكلة نبذ النظام المناعي لهذه الخلايا. وركز الفريق عمله على بروتين يسمى «بي دي- إل 1» هو بمثابة حاجز، ومعروف بأنه يثبط الاستجابة المناعية للجسم. وفي علاجات السرطان تستخدم عقاقير أحيانا لتعطيل «بي دي- إل 1» ما يعزز استجابة الجسم المناعية في وجه الخلايا السرطانية. وقد عكس الفريق بطريقة فعالة هذه العملية، واستحث العلماء خلايا البنكرياس لفرز هذا البروتين في محاولة للتحايل على النظام المناعي. وأوضح إيفانز: «عادة يتم القضاء على خلايا بشرية تزرع لدى فأر في غضون يوم أو يومين؛ لكننا اكتشفنا طريقة لتشكيل درع مناعية تجعل الخلايا البشرية خفية على جهاز المناعة». في حين توقفت الخلايا التي زرعت لدى فئران من دون حماية «بي دي- إل 1» عن العمل تدريجياً، فإن تلك الخلايا المستحثة لفرز البروتين كانت محمية واستمرت في مساعدة الفئران المريضة بالسكري في ضبط مستوى السكر في دمها لأكثر من 50 يوماً. وأكد إيفانز أن «القدرة على زرع خلايا منتجة للإنسولين وحمايتها من الهجوم يقربنا كثيراً من علاج محتمل لمرض السكري من النوع الأول»؛ لكنه أشار إلى أن البحث المتواصل منذ عشر سنوات لا يزال يحتاج إلى سنوات لمعالجة السكري لدى البشر. وبلغ عدد المصابين بالسكري 422 مليون شخص في العالم عام 2014، استناداً على أرقام منظمة الصحة العالمية. ويأمل إيفانز بإمكانية دراسة هذه التقنية على البشر في غضون سنتين إلى خمس سنوات. وقال: «هذا مرض يصعب التحكم فيه، والإنسولين ليس بعلاج»؛ مشيراً إلى أن 1.6 مليون طفل ومراهق يعانون السكري من النوع الأول في الولاياتالمتحدة وحدها. وختم يقول: «العلوم ليست مجرد اكتشاف؛ بل يمكنها أن تغني العالم وتوفر أملاً للمرضى».