مرت قبل أيام ذكرى حركة 26 سبتمبر 1962 العسكرية التي أطاحت بحكم الإمامة في اليمن وأقامت النظام الجمهوري. وأصبح المشير عبدالله السلال أول رئيس للجمهورية، لكنه أطيح به هو الآخر بعد خمس سنوات من حكمه. الزميل أنور العنسي يستعرض في هذا المقال جوانب من شخصيته: ما لا يمكن تصوره عند تذكر زياراتي للزعيم اليمني الراحل، عبدالله السلال، أول رئيس لجمهورية قامت في جنوب جزيرة العرب هو مقدار "بساطة" هذا الرجل الذي قاد بلداً خلال ظروفٍ تاريخية استثنائية، في ذروة صراع عالمي بين بدايات مرحلة التحرر الوطني ونهايات حقبة الاستعمار..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
قبل تدويني لأجزاء من مذكرات السلال، التي كلفني بها، كنت قد قرأت كتابات معظم العرب والغربيين ممن تناولوا تجربته في الحرب والسياسة، بدءًا من ذهابه في بعثة للتعليم العسكري في العراق وانتهاءً بالإطاحة به وهو رئيس جمهورية أثناء قيامه بزيارة رسميةٍ إلى بغداد أيضاً.
أعاد السلال حينذاك طائرة الرئاسة وبدلته العسكرية وأوسمته ونجوم رتبته إلى صنعاء، ثم ذهب إلى صديقه جمال عبدالناصر الذي سانده ليقيم في مصر.
سألته كيف تطلب من عبدالناصر البقاء وهو الذي سحب جيشه من اليمن عقب نكسة يونيو/حزيران 1967 بعد كل تضحياته فيه دون تنسيق أو ترتيب معك، وسلّم بلدك للسعوديين عقب توصله في مؤتمر اللاءات الثلاثة في الخرطوم إلى تسوية مع فيصل بن عبدالعزيز آل سعود تعهد بموجبها الأخير برعاية مصالحة هشةٍ بين الطرفين المتصارعين الجمهوري والملكي؟ ضحك السلال وتساءل: "من لنا حينذاك غير مصر، وأين نذهب إلى غير جمال عبدالناصر؟