أعلنت المملكة المتحدة تقديم تمويل عاجل لمساعدة ملايين الناس في اليمن، في الوقت الذي يشير فيه تقرير جديد إلى أن تفاقم الأزمة قد تسبب في أن يعيش آلاف الناس في “شبه مجاعة” ويواجهون الجوع الشديد والموت والدمار. .
قد يهمك ايضاُ
* هذا هو الشخص الذي صفع صدام حسين لحظة القبض عليه.. والطفل الذي كشف للأمريكيين مخبأه والكنز الضخم الذي أوصلهم إليه (الاسم)
* بعد وفاة وليد المعلم.. مذيع الجزيرة "فيصل القاسم" يتنبأ بماذا سيحدث ويكشف عن الضحية القادمة من رجالات بشار الأسد
* وفاة 9 أفراد من عائلة واحدة بعد تناول وجبة الأندومي.. والسبب "خطأ فادح" يمارسه الكثير
* شاهد.. عاد إلى منزله وبيده باقة ورد سيقدمها لزوجته وصدم من هول ما شاهده خيانة كبرى وزوجته مع عشيقها وهذا مافعله (فيديو)
* 3 أطعمة مهملة لعلاج قرحة المعدة.. تعرف عليها
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وحث وزير الخارجية المجتمع الدولي على زيادة المساعدات، وتوزيع الأموال التي تعهد المانحون بتقديمها، ودعم عملية السلام للحيلولة دون تفاقم الأزمة أكثر من ذلك. هذا الإعلان اليوم بتقديم 14 مليون جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية الجديدة من شأنه مساعدة 1.5 أسرة في الحصول على المواد الغذائية والأدوية، وبذلك ترتفع مساهمات المملكة المتحدة هذه السنة إلى 214 مليون جنيه إسترليني.
حيث يُظهر استطلاع جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) أنّ 16,500 شخص يعيشون بحالة شبه مجاعة في اليمن، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول شهر يونيو 2021. كما إن 13.5 مليون شخص بالإجمالي في اليمن معرضون لخطر الجوع حتى الموت أو أنهم يواجهون صعوبة في تأمين ما يكفي من الغذاء لعائلاتهم في خضم الصراع المستمر.
لقد دأبت المملكة المتحدة على إطلاق جرس الإنذار بشأن اليمن – ففي اجتماع عقد خصيصا في الأممالمتحدة بشهر سبتمبر، حذّر وزير الخارجية بأن المجاعة تشكل خطراً كبيراً ما لم يدفع المانحون عاجلا الأموال التي تعهدوا بتقديمها وما لم يزيدوا من دعمهم. والمملكة المتحدة مسؤولة عن موضوع أزمة اليمن في مجلس الأمن، وتدعم خطة السلام التي اقترحها المبعوث الخاص مارتن غريفيثس لإنهاء الصراع.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب: يعيش الآلاف من اليمنيين الآن في حالة مجاعة، ويواجهون الخطر اليومي للمجاعة والصراع.
ولفت إلى أن هذه المساعدات البريطانية الجديدة ستنقذ الأرواح من خلال ضمان أن يستطيع أكثر اليمنيين فقرا من إطعام أسرهم. إلا أنّه لا يمكن للمملكة المتحدة أن تحل هذه الأزمة وحدها. حيث يتوجب على المانحين الأخرين تسديد الأموال التي تعهدوا بتقديمها والمساهمة بمزيد من الدعم لمنع تحول ذلك الوضع إلى مأساة أكبر.
وفي عام 2019، ساهمت حملة دولية في تجنب حدوث مجاعة في اليمن، وذلك من خلال حملة تمويل دولية لضمان أن تتمكن وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية من توفير الغذاء والدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه. ومنذ ذلك الوقت، انخفض التمويل المقدم لليمن بشكل كبير. إذ يعد التمويل لليمن لهذه السنة في أدنى مستوياته، فهو فقط نصف ما طلبته الأممالمتحدة من التمويل.