حذَّر تقرير فريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة من أنّ "الأراضي التي تسيطر عليها حكومة هادي، في تعز" تواجه "هناك خطر تفكك السلطة إلى خليط من الفصائل المتنافسة". وقال التقرير إنّ هناك غموضاً في العلاقات بين الجماعات المسلحة وحكومة هادي، يتضح من خلال التجنيد غير القانوني للمقاتلين من قبل حمود سعيد المخلافي.".
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وفي تعز قال التقرير إنه "لوحظت ثلاثة اتجاهات ناشئة لها آثار كبيرة على استقرار اليمن. وهي: توزيع القوة الاقتصادية والسياسية على مراكز القوى الإقليمية ؛ انتشار القوات التابعة لهادي والمجندين من قبل أفراد أو كيانات خارج الدولة؛ الانقسام الملحوظ بين الإصلاح وغير الإصلاح داخل المجالين السياسي والعسكري." وقال التقرير: إنّ الوضع العسكري والأمني في تعز تدهور بشكل سريع في تعز منتصف عام 2020، مع تصاعد القتال بين الألوية المختلفة لحكومة هادي.. ووقعت المعارك الرئيسية بين عناصر من اللواء الخامس والثلاثين ومحور تعز العسكري بعد تعيين عبدالرحمن الشمساني قائداً للواء الخامس والثلاثين. واتهم الفريق "العديد من القادة والمسؤولين في المشاركة في عمليات الاستيلاء غير القانونية وغيرها من الأنشطة غير القانونية مع الإفلات من العقاب."، مشيراً إلى الاستيلاء على 58 منزلاً للمدنيين من قبل أفراد ينتمون إلى الألوية 17 و22 و170 بالقوة في أعمال تبدو واسعة النطاق ومتكررة، أفضت أحدها لحالة قتل"، مشيراً إلى تورط "غزوان علي منصور المخلافي، وهو ضابط في اللواء الثاني والعشرين وابن شقيقة قائد اللواء الثاني والعشرين"، في إحدى الحالات. واعتبر الفريق الأممي إنشاء مجموعة مسلحة... تتبع حمود المخلافي، "يمثّل تهديدا للاستقرار في تعز". وأضاف: "وقف هؤلاء المقاتلون إلى جانب الوحدات العسكرية التابعة لحكومة هادي المتورطة في بعض أسوأ حوادث الاقتتال الداخلي في التربة في عام 2020م" كما "وثق الفريق أيضًا استخدام المرافق المدرسية من قبل هؤلاء المقاتلين."
وقال: "يحقق الفريق في مصادر التمويل لدعم جهود التجنيد من قبل المخلافي ويرى أنه من غير المحتمل أن يأتي التمويل من دولة عضو في التحالف".
ويحقق الفريق أيضا "في الصلات بين جماعة الحشد الشعبي المسلحة ومقاتلي المخلافي وعبدالرحمن الشمساني، القائد السابق للواء السابع عشر"..
واعتبر التقرير أنّ "تعيين عبدالرحمن الشمساني، القائد السابق للواء السابع عشر، قائداً جديداً للواء الخامس والثلاثين، على أنه توطيد لهيمنة الإصلاح على الجيش في تعز."
وقال التقرير إنّ "الفريق وثق اعتقال وإخفاء قسري وتعذيب لمواطن يمني، وهو رضوان الحاشدي، الذي كان مدير المكتب الإعلامي السابق لكتائب أبو العباس. وهناك أدلة تشير إلى أن الاعتقال مرتبط بمعارضته المتصورة لقوات الإصلاح في تعز .. الاصلاح يرسل قوات عسكرية جديدة الى التربة في الوقت الذي مازال الحديث المتصاعد حول ما جاء في تقرير الخبراء حول هيمنة الاصلاح على تعز ..وصلت في وقت سابق -الجمعة- مجموعات مسلحة كبيرة تم توزيعها على معسكر العفاء الاصابح التابع للواء الرابع مشاة جبلي وحوش مؤسسة الكهرباء .. ولم يُعرف بعد المغزا من ارسال هذه المجاميع المسلحة ولا المهمة المناطة بها من قبل علي محسن الاحمر فيما اعتبره مراقبون تهديداً للجنوب.