ظل الكثيرون يحاولون تشويه سمعة المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الفترة الأخيرة.. ولكن هيهات لضعفاء النفوس أن ينجحوا في محاولاتهم إلغاء الحزب الأول والأساس في الجمهورية اليمنية . الحزب الذي عملت قياداته على مر الفترة الماضية منذ تأسيسه في 24 من أغسطس 1982م وفق مبدأ العمل السياسي المنظم والموحد الذي يتيح للجميع بكافة شرائحهم الانخراط في العملية السياسية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية و... و... إلخ. اليوم وبعد مرور ثلاثين عاماً من العمل السياسي والحزبي نستطيع أن نجزم بان المؤتمر هو أصل ومنبع العملية السياسية والحزبية في البلاد ومن خلاله استطاعت قياداته برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح أن تؤسس للعملية الديمقراطية بالأمس وأيضاً استمرارها اليوم والتي أتاحت لأحزاب أخرى حتى وإن كانت غير قادرة على تقديم رؤية واضحة الانخراط والمنافسة في العملية السياسية في البلاد وتتحرك بكل حرية يكفلها الدستور والقانون. لأنه المؤتمر الشعبي العام يحق لكل قياداته وأنصاره أن يتفاخروا بانتمائهم للحزب الأول في اليمن من خلال ما أثبتته الأيام الماضية خصوصاً فترة الأزمة التي مرت بها اليمن وكيف استطاع المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وقياداته في ربوع السعيدة أن يثبتوا ويقفوا ضد كل محاولات جر اليمن لمستنقع الصراعات والحروب الدموية، حيث وقفت قيادة المؤتمر ضد كل تلك المخططات والتزمت بما جاء بالمبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها التنفيذية على أكمل وجه بما يضمن سير العملية الديمقراطية والتنموية الشاملة للبلاد وبحسب ما أسسه المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح. لأنه المؤتمر الشعبي العام علينا جميعاً أن نتفاخر ونقولها للعلن أن الحزب الأول في الجمهورية اليمنية سيظل دوما منبع العطاء السياسي والديمقراطي والتنموي في الجمهورية اليمنية بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح ومن حوله الشرفاء والأوفياء من أنصار المؤتمر في ربوع السعيدة وخارجها. لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد كان حقاً لقياداته وأنصاره الأوفياء الاحتفال بذكرى التأسيس وكذا فرحة الانتصار الكبير والذي كان من خلال ما قدمه المؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية وسقوط أقنعة المندسين داخله وتنقية الأجواء وفضح تلك الوجوه ممن تلبست بعضوية المؤتمر كصورة وانكشفت مع أول حدث عارض واجهه المؤتمر ولكن قوة تماسك أنصاره وحلفائه الأوفياء حالت دون أن يفقد شيئاً من مكانته وقوته الجماهيرية ودوره الهام في الحياة الديمقراطية والسياسية اليمنية وظل متماسكاً وعصياً على ضعفاء النفوس وضرب أروع الأمثال في التداول السلمي للسلطة وأثبت للعالم أجمع أنه كبير بأفعال قياداته وأنصاره الذين عملوا ولا يزالون من أجل مصلحة الوطن أولاً وأخيراً . لأنه المؤتمر الشعبي العام تجمعت الحشود وحرصت على أن تشارك في تعميد صورة المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني وشعبي عام من خلال الحضور الكبير في الاحتفال بالذكرى ال(30) لتأسيس الحزب وجسدوا أروع الصور الجماهيرية في الالتفاف حول الحزب وقيادته الحكيمة. لأنه المؤتمر الشعبي العام ظل وسيظل محافظاً على وحدة الوطن ومدافعاً عنها مهما حصل ومتماسكاً دوماً كالبنيان يشد بعضه بعضاً غير آبهين بالإعلام المزيف والمريض المدفوع من أجل تشويه الصور وقلب الحقائق فقط خدمة لتوجهات شخصية وحزبية ضيقه تريد دوما الإضرار بالوطن والمواطن للوصول إلى كرسي السلطة كما حصل مؤخراً من قبل البعض. لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد سطر أنصاره من كل محافظات الجمهورية أروع الأمثلة في الصمود ومواجهة كل أشكال الهجمات الشرسة والخبيثة وواجهوا بقوة وحزم ضعفاء النفوس وأثبتوا إخلاصهم ووفاءهم لحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح. لأنه المؤتمر الشعبي العام فقد قالها الزعيم في احتفالية الذكرى ال(30): أما الضعفاء فليرحلوا، فليرحلوا .. ومن يريد أن يرحل من المؤتمر فالمؤتمر ليس لديه بوابة واحدة، عنده أربع بوابات، ارحلوا منه، اخرجوا من على كاهله. أخيراً هذا هو المؤتمر وهؤلاء هم أنصاره ولتكن حقيقة مؤكدة للجميع أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل دوماً منبع العملية السياسية والديمقراطية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية و... و... إلخ في الجمهورية اليمنية وليخسأ الخاسئون ... وليصمت المتباكون... ولترتفع رؤوس المؤتمريين عالياً تفاخراً وفرحاً بانتمائهم لحزب المؤتمر الشعبي العام. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. نقلاً عن صحيفة تعز