أعلن وزير الصحة العامة في حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور طه المتوكل، اليوم الأربعاء، أن القطاع الطبي في اليمن يدق جرس الإنذار من كارثة صحية وإنسانية نتيجة توقف جزئي لبعض الأقسام والخدمات في المستشفيات بسبب استمرار التحالف بمنع وصول سفن الوقود إلى اليمن. .
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وعبر المتوكل خلال وقفة لموظفي وزارة الصحة احتجاجا على استمرار التحالف بمنع وصول سفن الوقود إلى اليمن، عن القلق من توقف الخدمات الصحية بغرف العمليات وبنوك الدم والعنايات المركزة والخدج .. وقال” لم يكتف التحالف بالقتل المباشر لأبناء الشعب اليمني وإنما يتمادى، وزيادة معاناة المواطنين من خلال منع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة”.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 1500 مستشفى عام وخاص ومركز صحي مهددة بالتوقف كما أن هناك الكثير من الصيدليات ستغلق نتيجة اعتمادها بيع الأدوية التي تحتاج للتبريد.
وحذر الوزير المتوكل من كارثة إنسانية جراء توقف سلسلة التبريد للقاحات .. مبيناً أن استمرار الوقفات هو لإنذار العالم بتوقف القطاع الصحي نتيجة انعدام المشتقات النفطية.
واعتبر استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم التحالف بحق الشعب اليمني، خاصة ما يتعلق بالقطاع الصحي.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف التحالف ورفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكلاء وزارة الصحة لقطاعات الطب العلاجي الدكتور علي جحاف والتخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني والرعاية الدكتور محمد المنصور وكوادرها، تلاه ناطق وزارة الصحة الدكتور نجيب القباطي، أن 1500 مستشفى ومركز صحي عام وخاص و400 بنك دم ومختبر مهددة بالتوقف ومعها حياة الآلاف في خطر.
وأشار إلى أهمية سرعة الإفراج عن المشتقات النفطية لتشغيل المستشفيات والأقسام الحيوية من غرف العمليات والعنايات المركزة والحضانات ومراكز الغسيل الكلوي ومخازن حفظ الأدوية واللقاحات ومانع توليد الأوكسجين.
ولفت البيان إلى أن استمرار احتجاز المشتقات النفطية يهدد حياة 5200 مريض بالفشل الكلوي بالموت و200 طفل يولدون يومياً محكوم عليهم بالموت الحتمي بسبب انقطاع الوقود عن المستشفيات والمراكز الطبية.