هدد المجلس الانتقالي الجنوبياليمني المدعوم من الإمارات، يوم الاثنين، بالتصعيد إذا رفضت الحكومة الشرعية العودة إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرته. جاء ذلك في اجتماع عقدته "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي" برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس. قد يهمك ايضاً
* واشنطن : السعودية في قلق ودولة كبرى تستعد للتدخل قريبا في المنطقة
* ورد للتو : جمال بن عمر يخرج عن صمتة ويكشف لأول مرة عن الأطراف التي سهلت للحوثيين دخول صنعاء في 2014 لهذا السبب !
* ورد للتو : الحوثيون يقرون وثيقة عامة تلزم المواطنين بسقف محدد وموحد لمهور الزواج بالبكر والثيب (تفاصيل)
* ورد الان : اعلان هام من وزارة الصحة لجميع المواطنين بضرورة الالتزام بما سيحدث اعتبارا من اليوم
وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي -الذي وصف الزُبيدي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية- إن الاجتماع أكد على "أن أي تباطؤ في عودة حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض إلى العاصمة عدن، وعدم التزامها وإيفائها بوعودها كما جاء في مضامين الاتفاق، يعد خرقًا وتجاوزًا صارخًا للاتفاق."
وحذّر المجلس "من أن أي تحايل من قبل الحكومة في تنفيذ التزاماتها، يضع المجلس الانتقالي أمام مسؤولياته الوطنية"، وقال "إن كل الخيارات مفتوحة أمام المجلس وشعب الجنوب".
وغادرت الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن في مارس/أذار الماضي بعد أن قام تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام "قصر معاشيق" حيث تقيم الحكومة التي عادت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد تشكيلها وتضمنت وزراء من المجلس الانتقالي.
ويخشى المجلس الانتقالي الجنوبي من عودة الحكومة إلى مدينة "سيئون" في محافظة حضرموت شرقي اليمن، حيث استقر وزير الداخلية اليمني قبل أسابيع.
وثارت الخلافات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، منذ تأسيسه عام 2017 بهدف انفصال جنوباليمن، ويملك قوات شبه عسكرية دربتها وتنفق عليها أبوظبي يصل عددها إلى أكثر من مائة ألف مقاتل. وتصاعد الخلافات بين الطرفين منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس/ آب 2019 على عدن التي كانت تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها.
وتعرض اتفاق الرياض لانتكاسات عديدة ولم يطبق على الإطلاق لكن السعودية أعطته دفعة جديدة في يوليو/ تموز2020 لإنعاش العملية. وعلى أثره تم تشكيل حكومة جديدة يترأسها معين عبدالملك تضم أربعة وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن تنفيذ الشقين العسكري والأمني من هذا الاتفاق لم يتم تنفيذه، والذي يتضمن دمج القوات شبه العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في وزراتي الداخلية والدفاع اليمنيتين. على صعيد متصل كشف أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن اعتزام رئيس المجلس اللواء عيدروس الزُبيدي، تنفيذ خطة إنقاذ سريعة ل(العاصمة)عدن لانتشالها من الوضع الخدمي والمعيشي الكارثي. واستعرض بن بريك خلال اجتماع مع أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، مقترحات تنظيم وتطوير سير العمل في الجمعية والاضطلاع بالملفات المرتبطة بمعالجة قضايا المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية وآليات العمل لضبط الجانب الإداري.