بعد إلحاق آلاف الأطفال وطلبة المدارس الذكور، أفادت مصادر يمنية بأن الميليشيات الحوثية أمرت عناصرها النسوية المعروفات ب"الزينبيات"، بالنزول إلى أحياء العاصمة صنعاء لجذب الفتيات إلى مراكزها الصيفية الطائفية. وأوضحت أن الزينبيات بتن يستقطبن الطالبات اللاتي يدرسن كي يلتحقن في مراكز المليشيات بغية تنفيذ أجندتها الطائفية، مستغلة حاجات أسرهن المالية بعد عجزهن عن حشد فتيات وطالبات. قد يهمك ايضاً
* عاجل : الجيش الأمريكي يصدر بيان شديد اللهجة بشأن الحوثيين (تفاصيل هامة)
* تحذيرات عاجلة من أمطار رعدية غزيرة وسيول جارفة تجتاح معظم المحافظاتاليمنية تبدأ من الساعات القادمة ؟
* ورد للتو : أول تعليق رسمي للحوثيين على "مجزرة" محطة وقود حي الروضة بمدينة مارب .. ماذا قالوا؟
* ورد الان : الحوثيون يكشفون اخر مستجدات مفاوضات وقف الحرب وما طرحه الوفد العماني الذي يزور صنعاء
* ورد للتو : الجيش يصدر بيانا لملابسات الانقلاب العسكري في تعز وقادة الكتائب المتورطين فيه ومصيرهم
* شاهد.. أسرة يمنية تتفاجئ بعودة والدها بعد مرور أربعة أيام من إعلان وفاته ودفنه في إحدى المقابر (صورة)
* أبرزها إجبار العروسين على فعل "هذا الأمر" أمام الجماهير.. تعرف على أغرب عادات الزواج في العالم!
* من أعراضه رؤية الموتى.. مرض مجهول غامض يتفشى في هذه الدولة
* ماذا يحدث في الجسم عند تناول الخيار يوميا؟
إقناع الأمهات كما أشارت إلى أن نساء من الميليشيات الحوثية بدأن يزرن الفتيات في البيوت لإقناع الأمهات بتسجيلهن في المراكز الصيفية، متعهدات بتوفير المواصلات والكتب والمستلزمات.
ولفتت المصادر بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، إلى أن الميليشيات خصصت للطالبات مركزاً استولت عليه وتتولى إدارته كمركز صيفي تعبوي، وسط قلق العائلات من هذا الإصرار.
من الزينبيات الجدير ذكره أن الميليشيات الحوثية كانت أعلنت تدشين آلاف المراكز الصيفية في صنعاء ومناطق سيطرتها، بغرض استقطاب الأطفال.
وكان حقوقيون وسكان يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين حذروا قبل أشهر، من مغبة مواصلة الميليشيا تحركاتها الحالية لاستقطاب الأطفال وصغار السن، ومن ثم الزج بهم كوقود لعملياتها العسكرية المختلفة، مؤكدين أن مئات الأطفال في صنعاء وريفها وبعض المحافظات مثل إب وذمار وعمران وحجة يتعرضون منذ أواخر يناير الماضي، للاستهداف والاستقطاب الحوثي المنظم، الذي تتم غالبيته بعيداً عن أسرهم وذويهم.
من الزينبيات إلى ذلك، أوضحوا أن الميليشيات تسعى من خلال تلك الممارسات التي رافقت أغلبها أعمال عنف ومصادرة للحقوق وحرمان الأطفال من حق التعليم والحياة، إلى تحريض المجندين الصغار على القتل والعنف واستخدامهم فيما بعد كوقود لمعارك الجماعة.
وكانت تقارير حقوقية يمنية اتهمت في وقت سابق الجماعة بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات ضد صغار السن، وكشفت عن قيام الجماعة بتجنيد أكثر من 4600 طفل منذ مطلع يناير 2020 وحتى نهاية سبتمبر من العام نفسه