كشف مسافرون مساء يوم أمس الجمعة على حافلة نقل جماعي تتبع شركة البراق في طريقهم من مدينة سيئون إلى صنعاء تفاصيل واقعة اختطاف نحو 14 جنديا كانوا ضمن رحلة المساء أعتراض عناصر القاعدة للحافلة منذ وصولها إلى منطقة الحزم بالقرب من مستشفى شبام وطلبوا من جميع الركاب ابراز هوياتهم الشخصية حيث قام المسلحين من عناصر القاعدة بفرز جميع الركاب واخرجوا كل راكب ينتمي إلى محافظة عمران او صنعاء او حجه او صعده الى درجة من يشكون فيه يتم اخراجه من الباص حتى تمكنوا من فرز نحو 14 جنديا ، وقال المصدر أن قائدهم جلال بلعيدي طلع الحافلة وقدم أعتذار للركاب والقى كلمة قال فيها : أن من اختطفوهم من الحوثيين وأن معركتهم مع الجيش في مدينة القطن الخميس سمعوا خلالها ترديد شعار الصرخة ، وانتقد بلعيدي اللواء الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى متهما اياه بتدمير حضرموت في 94م واستهجن من اعاده من جديد الى حضرموت حسب وصف المصدر تداعيات المشهد بداء منذ تحرك الحافلة من مدينة سيئون في الساعة السابعة والنصف مساء يوم الجمعة من خلال تحركات مثيرة وغير طبيعية لرصد تحرك الحافلة يتمثل في مشاهدة عناصر ملثمة على دراجات نارية تمشي بجانب الحافلة ممادفع دفع بسائق الحافلة اشعار الجنود المتواجدين ضمن الركاب باخفاء هوياتهم العسكرية وايضا اخفاء أسلحتهم رغم أصرار بعض الجنود على رفض طلب السائق لهم باخفاء أسلحتهم ولكن تحت ضغط بقية الركاب اقتنع الجنود على رفع أسلحتهم في الرفوف فوق المقاعد وطلبوا من السائق التوقف عند أقرب نقطة عسكرية وتم الأتفاق على انزالهم في نقطة شبام غير أن مطب تقاطع منطقة الحزم كان يتواجد في عناصر القاعدة حيث قاموا بإنشاء حاجز جديد وتمكنوا من ايقاف الحافلة قبل وصولها النقطة العسكرية بنحو ثلاثة كيلو تقريبا ، ومن هنا بداء العدد التنازلي لحياة 14 جنديا كان مصيرهم القتل بسلاح ابيض ورصاص حي بعد ان تم اقتيادهم إلى منطقة الحوطة بمديرية شبام غرب مدينة سيئون بنحو 7 كيلو حيث نفذ فيهم القتل العاجل وهما مربطين واياديهم من الخلف وفقا لما تم نشره على صفحات التواصل الأجتماعي ومحركات البحث وتم تصفيتهم وتمكن عناصر القاعدة من مغادرة مسرح الجريمة إلى جهة غير معلومة