وصلت الصراعات المشتعلة بين أجنحة مليشيات الحوثي، في العاصمة صنعاء، الى حالة متقدمة مع تبادل الاتهامات بين قيادات الصف الأول. وكشفت مصادر مطلعة، أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، عقد اليوم، اجتماعا طارئاً مع قيادات من العيار الثقيل في مليشيات الحوثي، لمناقشة حل ما يجري بينها بعيداً عن أعين الإعلام.
وقالت المصادر إن الاجتماع شهد تبادل الاتهامات بالفساد وبالاستحواذ على الإيرادات، وأن محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، هدد أحمد حامد، منتحل صفة مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بكشف الحقائق وتوضيحها للرأي العام، إذا لم يتوقف ومعاونيه عن نهب المال العام. قد يهمك ايضاً
* عاجل : هذه حقيقة الوضع الصحي لرئيس مجلس النواب وتعرضه لحادث مروري بعد دعوته الشرعية للعودة (صور)
* تظهر في الأقدام.. 5 علامات تشير إلى ارتفاع السكر في الدم
* ورد الان : كسر الحظر الجوي على مطار صنعاء وتسيير أول رحلة مدنية أقلت على متنها كل هؤلاء (صور)
* شاهد.. سيدة أمريكية تكتشف خيانة صديقها لها مع فتاة أخرى بطريقة لا تخطر على بال
* نبات يمني ينظف الكبد ويعيد حيويته سريعاً ويخلّصك نهائياً من أمراض الكبد.. تعرف عليها فوراً
* فضيحة مدوية للدبلوماسية اليمنية في إحدى الدول العربية!
* وفاة عروس بعد ساعة من حفل زفافها .. والكشف عن السبب الصادم! ( صور)
* فيما أعلن الصرافون الإضراب الشامل في العاصمة عدن .. الشرعية تدشن أول تسليم بانتصار الحوثيين في حرب العملة
* مرعب للغاية.. الضابط الأمريكي الذي رافق "صدام حسين" يفجر مفاجأة بشأن اللحظات الأخيرة لإعدامه: سمعنا صراخ وضجيج وندمنا أشد الندم حينما رأيناه على هذه الحالة
* شاهد.. أول ظهور فاضح لزوجة مخرج مسلسل "رشاش" السعودي
الخلاف الذي يعصف بالمليشيا دليل آخر على مدى التنافس بين قياداتها على نهب أقوات الناس، والمال العام، وتوسيع دائرة النفوذ والسلطة، وممارسة الفساد، على الرغم من الحالة الاقتصادية والتدهور المعيشي الذي تعيشه صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية.
من جهتها نشرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، خطابا مطولاً للمهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى دعا فيه إلى ما أسماه التهدئة الإعلامية.
وأشار إلى أنهم استحدثوا هيئة جديدة، خاصة بحل النزاعات بعيداً عن أعين الإعلام حد وصفه، وأسماها بهيئة الإنصاف والتظلم "إدارة الشكاوى".
وفي منتصف يوليو المنصرم، ظهر الصراع أكثر بعد أن شن أحمد حامد، مدير مكتب المشاط هجوماً على أطراف أخرى في المليشيا، والذي وصفها ب "المنافقين".
وهو ما اعتبره عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، هجوماً عليه، وعلى الجبهة الداخلية لجماعته.
ومؤخراً انضم لسلسلة الصراعات، سلطان السامعي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، وكشف معلومات عن ما أسماهم "هوامير الفساد"، عبر سلسلة تغريدات في السوشيال ميديا، إلا أنه حذف تلك التغريدات بعد ساعات قليلة من نشرها.
ويصف الكثيرون ما يجري بين أجنحة مليشيات الحوثي الانقلابية، بأنه "صراع الطيرمانات" بسبب استيلائهم على عمارات سكنية وفلل ومنازل مسؤولين حكوميين وتجار يمنيين، تقع أعلاها غرفة صغيرة يطلق عليها في صنعاء "طيرمانة" وهي مخصصة للمقيل.