كشف القاضي محمد احمد القطامي عضو التنفيذ بنيابة شرق الأمانة، اليوم الإثنين 6 سبتمبر/أيلول 2021، عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الشاب عبدالله الأغبري، حقيقة ما تم تداوله سابقا بخصوص تورط الجناة بقضايا أخلاقية. وأكد القاضي القطامي، في تصريح لوسائل الإعلام عقب التنفيذ بأن ما نسب للجناة من تهم الدعارة والابتزاز غير صحيحة. قد يهمك ايضاً
* صبايا هذه الدولة العربية يفاجئن الجميع ويطلقن حملة "تزوجني بدون مهر".. والحملة تجتاح السعودية وعشرات الدول العربية وتفاعل واسع وغير مسبوق (صور)
* العقيد معتز نجم باب الحارة يحتضن زوجته فاتنة الجمال ويخطف الأنظار بإطلالة رومانسية ومثيرة.. شاهد
* دراسة تكشف مفاجأة عن وظيفة جديدة ل"الفياغرا" غير الجنسية تحمي القلب من مشكلة شائعة
* جريمة "مروعة".. فتاة مصرية تطعن والدتها حتى الموت بسبب ما طلبته منها !
* تحذيير أمراض تصيبك نتيجة قلة شرب الماء ..تعرف عليها
* مواطنة كويتية ترمي طفلتها قرب حاوية قمامة والسبب صادم
* الكشف عن "الطريقة العسكرية" للنوم السريع خلال دقيقتين
* خطر جديد يهدد صحة العظام..كيف تواجهه؟
* للمرأة: اعراض تنبّهي لها.. فهي تنذرك بالتعرّض لسرطان الرحم
* فتاة سعودية تكسر العادات وتقتحم مسرحًا وترقص مع الرجال في الباحة.. وهذا ما حدث معها..(فيديو)
وأضاف أن كل ما نسب اليهم من تهم سرقة واخفاء ذواكر على البنات لابتزازهن وكل ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من هذا القبيل غير صحيح.
كما أكد القطامي أن على وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والإعلاميين أن يتقوا الله وأن يتحروا المصداقية في مسائل النشر.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص لأربعة مدانين بقتل الشاب عبد الله الأغبري تحت التعذيب الوحشي في جريمة هزت الشارع اليمني وتحولت إلى قضية رأي عام.
وفي ظل إجراءات أمنية مشددة، نفذت النيابة العامة في صنعاء، حكم القصاص الشرعي، بحق 4 جناة لقتلهم عمدا وعدوانا المجني عليه عبدالله الأغبري. وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق الجناة: عبد الله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد الصغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، ودليل شوعي محمد الجربة.
من جانبه، قال وضاح قطيش عضو هيئة الدفاع في قضية الأغبري، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام ل 4 متهمين بقتل الشاب اليمني وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور أولياء الدم في العاصمة صنعاء".
وأضاف قطيش في منشور عبر حسابه على موقع فيسبوك رصده "الميدان اليمني": "قام بعض التجار وأولياء أمور المحكوم عليهم من أجل العفو عن دم الشهيد، فاختار أولياء الدم الاحتماء بإنصاف العدل، وتم إعدام المحكوم عليهم"
وفرضت جماعة الحوثيين إجراءات مشددة في محيط مبنى السجن المركزي بصنعاء حيث نفذ حكم الإعدام.
وأكد وهيب الأغبري، شقيق المجني عليه، تنفيذ حكم الإعدام، ورفض الأسرة العفو والتنازل رغم العروض المغرية التي قدمتها عائلات المدانين.
ونهاية يونيو/حزيران 2021، أصدرت المحكمة العليا في صنعاء، حكما نهائيا بإعدام أربعة أشخاص أُدينوا بتعذيب الشاب عبدالله الأغبري، حتى الموت، في 2020، كما قضى الحكم بالسجن 5 سنوات للمتهم الخامس مع دفع دية مغلظة، لتغلق بذلك ملف قضية الأغبري التي تحولت إلى قضية رأي عام. وأدانت محكمة شرق الأمانة المتهمين بقتل الأغبري وقضى منطوق الحكم بإدانة المتهمين: "عبدالله حسين ناصر السباعي، ووليد سعيد الصغير العامري، ومحمد عبدالواحد محمد الحميدي، ودليل شوعي محمد الجربة، ومنيف قائد عبدالله مغلس، بالتهم المنسوبة اليهم في البند الأول من قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام قصاصا وذلك رمياً بالرصاص لقتلهم عمدا وعدوانا المجني عليه عبدالله قائد الأغبري".
وقضى منطوق الحكم بإدانة عبدالله إسماعيل أحمد القدسي بالتهمة المنسوبة إليه في البند الثاني من قرار الاتهام ومعاقبته بالحبس لمدة سنتين تبدأ من تاريخ القبض عليه.
وتعود قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري إلى أغسطس/آب 2020، حين أقدم عدد من الأشخاص على تعذيبه بالتناوب لفترة تزيد عن 6 ساعات، في محل تجاري مخصص للهواتف النقالة، بالعاصمة صنعاء.
وتحولت جريمة التعذيب هذه إلى قضية رأي عام بعد انتشار فيديوهات لتعذيب الأغبري داخل محل لبيع الهواتف يمتلكه أحد المدانين في صنعاء.
وظهر المتهمون وهم يقومون بتعذيب الشاب الأغبري، في مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لتثير حالة من السخط في الشارع اليمني، لتصبح قضية رأي عام. وأحصى تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها "573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة".
كما أضيف في قرار اتهام النيابة أن الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا وزبطاً، كانت كافية لإزهاق روحه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، من القبض على المتهمين الستة عقب الجريمة بساعات، إثر محاولة الجناة استخراج تقرير طبي بأن سبب وفاة الأغبري الانتحار.