الجاذبية لا تتعلق بالمظهر الخارجي فقط، فذكاء الشخص قد يكون مصدرًا لجاذبيته، أو خفة ظله، أو ما يقدمه من موهبة تميزه عن الآخرين، ولكن قد تنجذب لشخص لا يتمتع بالمعايير المتفق عليها ليطلق عليه شخص «جذاب» ومن النظرة الأولى، وقد تحتار لماذا انجذبت إلى هذا الشخص الذي جلس بجوارك لدقائق معدودة لم تسمح لك حتى بالتفرس في ملامحه. وهذا السؤال استطاع الطب الرد عليه مؤخرًا، مؤكدًا أن هناك سلاحًا جنسيًّا سريًّا ليس له شكل او رائحة؛ يملكه كل البشر بمعدلات مختلفة؛ ومن شأنه جذب الجنس الآخر عن طريق حاسة الشم؛ على الرغم من أنه ليس له رائحة نفاذة، وهو الأمر الذي غلفه بالغموض طوال تلك الفترة في تاريخ البشر؛ وهذا السلاح الجنسي غير المرئيآآآ يُطلق عليهآآآ «الفيرمونات». قد يهمك ايضاً
* الزنجبيل والليمون.. خلطة سحرية يبحث عنها جميع الرجال والنساء للمواضيع الحساسة وتعالج أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري والكبد (طريقة التحضير)
* الوليد مقداد لابس حجاب .. صورة محرجة لنجم طيور الجنة تكشف علاقته الحقيقية بزوجته.. والجمهور في صدمة! (شاهد)
* مشروب بسيط إذا تناولته على الريق فإنه يخفض نسبة السكر في الدم بسرعة مذهلة (طريقة التحضير)
* طلق زوجته بعد 12 عام على الزواج.. وعندما تصفح هاتفه وجد مقطع فيديو أجبره على استرجاعها فورا!
* ظهور صارخ : بنات شيرين عبد الوهاب يخطفن الأنظار بإطلالة ساحرة تنافس بنات نانسي عجرم .. شاهد أيهم أجمل ؟؟
* عريس يخون زوجته في ليلة الدخلة.. لن تصدق كيد النساء كيف انتقمت منه العروس بطريقة صادمة وغير متوقعة!
* النعناع والحياة الجنسية.. يعالج أهم المشاكل الحساسة التي يخشاها الزوجان ويخجلون عن الحديث عنها أثناء المضاجعة! (طريقة الاستخدام)
* الضعف الجنسي.. هذا يعني أنّك تعاني نقصاً في هذا الفيتامين!
* رهف القنون تقوم بتصوير مؤخرتها وشاب يحتضنها من الخلف وهي سكرانة
* موسمها الآن : فاكهة على الريق تخفص ضغط الدم وتحمي القلب من التلف وتقوي الذاكرة ومفيدة للعظام
* للمتزوجين.. 10 فوائد صحية مفاجئة لممارسة العلاقة الحميمة
* خلطة سحرية تصنع للنساء المعجزات في غرف النوم.. إليكم الطريقة الصحيحة لاستخدامها.. تعرف على أسرارها وفوائدها
* هذا المتصفح احذفوه حالاً.. خبراء يحذرون من"جوجل كروم" ويكشفون السبب !
* بالفيديو… أمل الأنصاري تخرج عن صمتها :"طليقي اخذوه صديقاتي اللي ياكلون وينامون عندي!"
* فيديو مروع.. ذئب ينهش جسد رجل في طريق السيل الكبير بمكة
* مصري يخبر زوجته بأمر صادم في حفل عيد ميلادها وأمام الحضور.. والأخيرة تنتقم!
* طبيبة روسية تفجر مفاجأة بشأن السائل المنوي عند الرجال بعد تعافيهم من الإصابة ب"كورونا "
* صبايا هذه الدولة العربية يفاجئن الجميع ويطلقن حملة "تزوجني بدون مهر".. والحملة تجتاح السعودية وعشرات الدول العربية وتفاعل واسع وغير مسبوق (صور)
السلاح الجنسي الخفي لدى البشر والحيوانات هل تتذكر تلك اللحظة؟ على أرض الواقع أو في عمل درامي تحبه، حينما تتصرف المرأة تصرفًا غير مبرر؛ وتبرر موقفها لاحقًا بكونه «هرمونات». الكثير يدرك أن الهرمونات بشكل عام تؤثر في مزاج الفرد من الجنسين، ولكنها تختص المرأة بجرعة أكبر، وهذا يرجع لمرور أعضائها الحيوية بالعديد من التغيرات، بسبب دورها وقدرتها على الحمل والولادة. تلك الهرمونات هي مواد تُفرز داخل الجسم وتؤثر في صاحبها. بينما الفيرمونات هي العكس تمامًا. الفيرمونات هي مواد كيميائية يفرزها جسم الإنسان -الذكر أو الأنثى- خارج جسده؛ بغرض التأثير في الجنس الآخر، وجذبه جنسيًّا لممارسة الجنس، وتخرج على شكل رائحة تغزو الطرف الآخر وتدغدغ عقله وتثير مشاعره تجاه الشخص صاحب الفيرمونات المنبعثة من جسده، وكأنها سلاح جنسي خفي. تلكآآآ الفيرموناتآآآ هيآآآ البطل الرئيسيآآآ في مواسم التزاوج لدى الحيوانات؛ فهم يستخدمونها بوضوح تام ودون استحياء لجذب الشريك الآخر في هذا الموسم. بينما ما زال الإنسان يستكشف تلك المنطقة في جسده، محاولًا أن يكون أكثر حضارية في طريقة جذبه لشريك حياته. في مملكة الحيوان؛ لا تستخدم الفيرمونات لجذب الشريك الجنسي فقط، فالحيوان يمكن أن يستخدم إفراز هرموناته بغرض المناداة الحسية على باقي أفراد قبيلته، أو خليته في حالة النحل، حين يشعر بالخطر يهدد منطقتهم الشرعية التي يسيطرون عليها، ويستخدمونه أيضًا في تحذير العدو؛ فبعض فيرمونات الحيوانات تصاحبها رائحة غير محببة للنفس؛ بغرض تخويف الطرف الذي ينوي الهجوم على الحيوان وإنذاره. وبجانب الاستخدمات الأخرى، بالطبع تُستخدم الفيرمونات في موسم التزاوج في مملكة الحيوان لجذب الجنس الآخر. ليس من الضروري أن تكون وسيمًاآآآ على مدار سنوات طويلة،آآآ اختلفآآآ الأطباء والباحثونآآآ حولآآآ وجود فيرمونات جنسية لدى البشر، ظنًّا منهم أن هذا السلاح الجنسي لدى الحيوانات فقط، بينما البشر لا يحتاجون لروائح لجذب شريك جنسي، بما أن الإنسان لدية القدرة على جذب الطرف الآخر بطرق ذهنية أفضل، ولكن مؤخرًا كان للعلم رأي آخر. في عام 1986، اكتشف الطبيب وعالم الأحياء وينيفريد كاتلر أنه بمجرد إزالة رائحة العرق تحت إبطي البشر؛ تبقى مادة كيميائية عديمة الرائحة تحتوي على الفيرمونات، وعلى الرغم من عدم امتلاك تلك المادة لرائحة نفاذة؛ إلا أنها لها تأثير في من يستنشقها، وهو الأمر الذي أثبته وينيفريد من خلال دراساته الطبية التي استمرت عشرات السنين، مؤكدًأ أن الأمر لا يتوقف فقط على تأثير الرجل في المرأة جنسيًّا أو العكس، بل إن الفيرمونات تجد فريستها أيًّا كان جنسها، فلو عاشت امرأة مع صديقة لها فترة طويلة؛آآآ ستكتسفآآآ أن ميعاد الدورة الشهرية لهما أصبح واحدًا؛ وهذا يعود إلى استنشاقهما الدائم لفيرمونات بعضهما البعض. وبعدآآآ اكتشافآآآ الطب لوجود الفيرمونات وتأثيرها في البشر؛ استطاع الأطباء إبراز أهمية الفيرمونات للإنسان، وإمكانية استخدامها في علاج الخصوبة لدى الأزواج الراغبين بالحمل، أو وسيلة لمنع الحمل أيضًا، ويمكن استخدامها لتعزيز الرغبة لدى من يعانون من مشاكل جنسية، وأكد بعض الباحثين أنه يمكن استخدامها أيضًا لتحسين المزاج، وتخفيف الاكتئاب والتوتر. وربما لهذا السبب نرى كثيرًا شخصًا يستنشق ملابس من يحبه؛ فيتنهد براحة ويبتسم، وحينما تمر تلك الفتاة بجوار رجل فيلتفت إليها على الرغم من مظهرها التقليدي غير الجذاب؛ ولكنه لا يستطع أن ينكر إعجابه بها؛ فتلك هي الفيرمونات، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: هل الرومانسية بشكل عام عبارة عن تفاعلات كيميائية؟ تجارة الفيرمونات.. هل هي حقيقة؟ ولذلك ظهرت حبوب الفيرمونات الطبية، لجذب الطرف الآخر ولتحسين المزاج، ولكل الأغراض السابق ذكرها، ولكن كل المنتجات التي تُباع لهذا الغرض ما زلت محل جدل؛ لأن الطب ما زال يكتشف ويدرس هذه الفرضية في جسد الإنسان، صحيح أنه قد أشيع أن تلك الفيرمونات تُفرز من فروة الرأس، ومنطقة العانة، وتحت الإبطين، لكن حتى الآن لمآآآ يؤكدآآآ الطب سوى منطقة الإبطين فقط مصدرًا أساسيًّا للفيرمونات البشرية، ولكن هذا أيضًا لم يمنع تلك النوعية من المنتجات من غزو السوق الأوروبية بالذات، ولكن مع التسوق الإلكتروني أصبح من الصعب حجب أي منتجات عن العالم العربي مهما كانت غرابتها. وقبل أن يؤكد الطب وجود تلك الفيرمونات أو الشروع في دراستها،آآآ أخذتآآآ الأسواق التجارية خطوة فورية للترويج لمنتجاتها، فيمكنك بسهولة شديدة أن تجد في الأسواق الإلكترونية زيوت الفيرومونات «لتعزيز حياتك الجنسية»، أو عطور تحتوي على الفيرمونات «لجذب النساء إليك»، ولذلك لا تجد أي شركة تجميل أو تصنيع عطور خجلًا من أن تضع كلمة فيرمون على منتجها؛ بغرض مداعبة مشاعر المُستهلك مثلما تفعل دعايات المقويات الجنسية بالضبط؛ الأمر الذي فتح المجال أمام نوع جديد من معززات القدرة الجنسية. ولكن السؤال الحقيقي: لماذا نشتري مادة كيميائية تفرزها أجسادنا بالفعل؟ الإجابةآآآ هُنا تكمن في «الكمية»؛ فجسدك يُنتج أيضًا هرمون السيروتونين وهو هرمون السعادة، ومع ذلك هناك بعض العقاقير التي تعزز إفراز هذا الهرمون في جسم الإنسان في حالة إصابته بخلل كيميائي، ومثلما تستخدم بعض العقاقير هرمون الإستروجين لدى النساء حينما يتقدمن في العمر وتفتقر أجسادهن لهذا الهرمون. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه من الصعب على شركات التجميل التي تروج لتلك المنتجات أن تجزم بأن الفيرمونات في البشر تعاني من نقص أو زيادة، ولذلك فالعديد من الأطباء يؤكدون أن منتجات الفيرمونات ليست سوى وهم، وأن ما يجذب الآخر فيك ليست رائحة العطر أو مستحضر التجميل، بل الرائحة الخفية وراءه والتي لا تستطيع أن تميزها أنفك من الأساس، ولكن هذا لا يمنعها من أن تجد طريقها إلى مخك وتأمرك بالانجذاب تجاه الشخص صاحب هذا السلاح الجنسي السري. المصدر.ساسة