أعلن التلفزيون الجزائري، اليوم الجمعة، وفاة الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، عن عمر يناهز ال84 عاما. ولد بوتفليقة بمدينة وجدة المغربية، والتحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره في عام 1956. قد يهمك ايضاً
* عاجل : الإمارات تحاول تخويف سكان عدن بالطائرات لوقف الاحتجاجات وأقوى قوة في الجنوب تهدد الانتقالي وتحذره من تصويب الأسلحة نحو المتظاهرين
* وردنا قبل قليل خبر هام وعاجل من البنك المركزي بصنعاء
* عاجل : الوضع يخرج عن السيطرة في اليمن.. إعلان حالة الطوارئ في العاصمة وعموم المحافظات والجيش يرفع الجاهزية القتالية وحالة الاستنفار إلى اعلى درجة.. "ليلة ساخنة"
* مفاجأة .. الزبيدي يتهم الحوثيين باشعال العاصمة عدن ويلوح بتورط السنباني في مخطط اجتياح الجنوب
* عاجل : هروب قيادات بارزة في صفوف مليشيا الإنتقالي الى هذه المحافظة الشمالية؟
* عاجل : عمليةٌ خاطفة للحوثيين على ابواب مدينة عدن.. والانتقالي يستنجد بقواته في شبوة و ثلاث محافظات جنوبية تسقط بيد الحوثيين (ليلة ساخنة)
وتولى رئاسة الجزائر عام 1999 بعد قرابة عقدين قضاهما بعيدا عن الحكم في بلاده، ليصبح الرئيس العاشر للجزائر منذ التأسيس والسابع منذ استقلال البلاد عن فرنسا.
وفي أبريل 2004، فاز بوتفليقة بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة واجه خلالها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، حيث حصل على 84.99 في المئة من أصوات الناخبين بينما لم يحصل بن فليس إلا على 6.42 في المئة.
وفي أبريل 2009، أعيد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لولاية ثالثة بأغلبية 90.24 في المئة، وجاء ذلك بعد تعديل دستوري سنة 2008 ألغى حصر الرئاسة في ولايتين فقط، ما لقي انتقادات واسعة، واعتبره معارضوه مؤشرا على نيته البقاء رئيسا مدى الحياة، وعلى تراجعه عن الإصلاح الديمقراطي.
وفاز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية في أبريل 2014، حيث كشفت نتائج الانتخابات تفوقه بنسبة تصويت بلغت 81.53 في المائة.
وفي 2 أبريل/نيسان 2019، أعلن بوتفليقة استقالته من رئاسة الجزائر، بعد أشهر من احتجاجات واسعة على توليه فترة رئاسية خامسة.
أصبح بوتفليقة أطول رؤساء الجزائر ببقائه ما يقارب 20 عام في الحكم، من 1999 حتى 2019.
وعرف بوتفليقة كسياسي مراوغ ماهر، إلا أن تقدمه بالعمر وتدهور صحته منذ السكتة الدماغية التي أصيب بها، عام 2003، على ما يبدو جعلاه يسيء تقدير عمق الإحباط إزاء حكمه.