حذرت مؤسسة طبية بريطانية، من أعراض قد تشير إلى أنك تعاني من مرض في الكبد وبحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، وذلك لدى دخولك إلى المرحاض. وقالت لمؤسسة British Liver Trust، إنه حال كنت تعاني من الكبد الدهني، وكان برازك باللون الأسود الداكن، أو كان لون البول داكنا، فهذا يعني أنك بحاجة لرعاية عاجلة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. قد يهمك ايضاً
* طبيب روسي يكشف عن تمارين "بسيطة" للتخلص من آلام الظهر والدسك خلال 15 دقيقة دون الحاجة للجراحة..(فيديو)
* كأنها ليست السعودية.. تجمع شباب وفتيات وصراخ يملأ الشارع وتحرش بالفتيات..(فيديو)
* سيدة سعودية تقاضي زوجها بسبب عمل غريب يمارسه معها وعندما سأله القاضي عن السبب؟.. كان الرد الذي جعل القاضي ينفجر ضاحكاً
* فتاة سعودية تكشف أغرب ماقام زوجها بفعله معها في ليلة الدخلة وتطلب الطلاق
* "الجوازات السعودية" تُجيب على سؤال: " هل يمكن للوافد المُرحل من المملكة العودة للحج أو العمرة؟"
* تعرّف على أذكى الشعوب عربياً وعالمياً.. فماهو ترتيب بلدك؟
* إحذر.. علامات مؤلمة في ظهرك تشير إلى الإصابة بهذا النوع القاتل من السرطان
* أسوأ 10 أطعمة على الريق لمرضى السكري.. تدمر هرمون الإنسولين وترفع السكر في الدم فوراً
هناك أعراض خطيرة أخرى، تشمل تورم منطقة أسفل البطن، وظهور كدمات بسهولة، وحكة في الجلد، وقد تتورط هذه الأعراض إلى تقيؤ الدم.
في المقابل، إن كنت ما تزال في مرحلة مبكرة من الكبد الدهني غير الكحولي، فقد تواجه أعراض مثل التعب والشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، حيث يوجد الكبد.
وفي المملكة المتحدة، يقدر أن هناك واحد من كل 3 أشخاص يعاني من مراحلة مبكرة من الكبد الدهني غير الكحولي.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، لا تسبب المراحل الأولى من مرض الكبد الدهني عادة أي أضرار، إلا أنه بمرور الوقت يمكن أن تتسبب في تليف الكبد بشكل خطير.
وأوضحت أن الكبد السليم لا يجب أن يحتوي على دهون، أو يمكن أن يحتوي على كمية قليلة منها.
والكبد الدهني هو مصطلح شامل لعدة حالات تتميز بتواجد مستويات غير طبيعية من الدهون في الكبد.
ولا ينتج مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، عن شرب الكحول، مقارنة بمرض الكبد الدهني الكحولي.
وفي الكثير من الأحيان، يحدث الكبد الدهني غير الكحولي بسبب نمط الحياة غير الصحي والوزن الزائد، لذلك عليك اتباع نظام غذائي صحي مثل حمية البحر المتوسط والبدء في إنقاص الوزن بما في ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
كذلك، يمكن أن يكون المرض مرتبطا بعدة عوامل بينها مقاومة الأنسولين، والإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وخمول الغدة الدرقية، إضافة إلى السكري من النوع الثاني.