شن المعارض السياسي المناضل /عبد الله سلام ألحكيمي من منفاه في مدينه شيفلد ببريطانيا هجوما"لاذعا"علي الرئيس هادي منتقدا"التعيينات الأخيرة التي أجراها واصفا" أيها بأنها لا تعد سوي تعديل في عناصر توليفه السلطة الحاكمة,بين جماعه 13يناير أو مايعرف بالزمرة ومن لحق بهم وجاهد معهم من جهة,والأخوان المسلمين وحاشد ومن لحق بهم وجاهد معهم من جهة أخري.. وأضاف ألحكيمي وهو رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية في تصريح خاص له والذي يعد الثاني بعد خطاب سابق شديد اللهجة وجهه لهادي قال له فيه(التوافق علي تسميتك"رئيسا"لا يعني أن تصبح أسير التوافق السياسي وتتناسي الشعب وأوجاعه وتتجاهل ثورته,وخاطب هادي بالقول لايوجد أمامك سوي النجاح والنجاح وحده أو السقوط المهين وأي فشل أو أخفاق يعني حينها أننا استبدلنا مركز قوه واحد عائلي فاسد ومتخلف,بمراكز قوي متعددة ومتصارعة.. وأضاف الحكيمي في تصريحه بالقول أن التعيينات الأخيرة تعد تكريس وبشكل فاضح وواضح لإقصاء مثلث( تهامة ,تعز,أب)أضافه إلى (الهاشميين)الذين يمثلون مايقارب من 60% من مجموع سكان اليمن,مايعد ذلك ويعتبر أمعان متعمد في تهميشهم كما لم يحدث تاريخيا"من بعد ثوره سبتمبر والذي كانوا هم طلائعها الأولي وقادتها ومفجريها ..والذي قال عنها الرئيس هادي أن سبتمبر وأكتوبر كلام فارغ.. وأشار رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية أن هذه التوليفة والمضي والاستمرار بتلك ألطريقه والشكل لا يعد سوي مفاعل تفجير لليمن (عنصريا"ومذهبيا"وطائفيا")وهو سيناريو قد يكون مطلوب تنفيذه خلال المرحلة القادمة والدليل علي ذلك من تم تعيينهم محافظين لمحافظتي عمران والجوف ,كما أننا نري أن من تم تعينينهم بعناية في المراكز الحساسة هم غلاه العنصريين.. وقال ألحكيمي أن ماحدث وقام به الرئيس هادي ليس له أي علاقة بالتغيير المنشود ولا يعد سوي انه انقلاب صامت دبر بليل والذي بدئت فصوله وملاحمه تتشكل في زيارته الأخيرة لقطر وبرعاية أميرها والذي كان طرفها(الإخوان المسلمين وال الأحمر وعلي محسن الأحمر ومن إليهم من جهة)و(أصحاب 13يناير أو من يعرف بالزمرة ومن معهم من جهة أخري)وهذا الانقلاب الصامت قاموا به علي سائر شركاء العملية السياسية الانتقالية ,وللأسف بقيه قاده أحزاب المشترك كانوا حسيني النية فضاعوا من المعادلة تماما".. وتوقع ألحكيمي خلال الأيام القادمة الإعلان عن انتهاء المشترك وقيام تكتلات جديدة سياسيه واصفا" أيها بأنها ستكون مناطقيه وستكون اشد وانكي ومكشرة عن أنيابها.. وأختتم ألحكيمي تصريحه بوصف التعيينات الأخيرة بالقول بأن تغيير أنسي الأمن القومي عن مكتب رئاسة الجمهورية جاء بسبب إصرار أنسي الإصلاح علي ذلك واستبداله بنصر وهو ماتم ..وهو الأمر الذي كان قد سبب قبل فتره خلاف بين بأسندوه وهادي علي ذلك بناء علي طلب حميد الأحمر وكان حينها هادي مصر علي تعيين بن سفا ع والذي يعد من عائله هادي ومن المقربين له ,إلى أن تم الاتفاق والتقاسم الأخير علي أن يكون مكتب رئاسة الجمهورية للإخوان والأمانة ألعامه لرئاسة الجمهورية لهادي أو بالأصح لجماعه13يناير,وهو ما يأتي تنفيذا" لاتفاق قطر والتي رعته ووضعت له حجر الأساس بتمكين الأخوان المسلمين من الحكم في اليمن في كل مفاصل ألدوله وأجهزتها ليكونوا اليد الطولي لتنفيذ مخططاتها في المنطقة حسب التوجه القطري. وأكد رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بأن ما محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان وطبيعة الجهة المنفذة لهاوالموجهة والموقع الذي تمت فيه,لا يعد إلا دليلا"ساطعا"للهيمنة الأخوانية المطلقة التي يجري أتمامها حثيثا" لإخراج"ياسين"الشخصية الوطنية الجامعة والحزب الاشتراكي وباقي أطراف المشترك من معادلة السلطة وإبقائهم مجرد رتوش ديكورية لتزيين الصورة ولا تسهم فعليا" في الحكم.