صحيفة المرصد : كشف خبراء أن انسداد الأنف قد يكون علامة على وجود قاتل صامت. ويمكن لمرض سرطان الأنف، أن يؤثر على البلعوم الأنفي. وهذا هو الجزء العلوي من البلعوم (الحلق) خلف الأنف. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إنه غالبا ما لا يتعرف معظم المصابين بالسرطان على هذه الأعراض إلا في مرحلة متقدمة من المرض. وفقاً لصحيفة "ذا صن"
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* بسبب ما فعلته مع ابن عمها أثناء الزفاف .. عريس يصفع عروسه أمام المعازيم ورد صادم منها أدهش الجميع
* عصابة تقتل أسرة كاملة .. والتفاصيل صادمة
* العرس تحول إلى عزاء .. وفاة عريس قبل ساعات من حفل زفافه والسبب!
* جريمة بشعة .. مقتل طفلة صغيرة بعد تعرضها للاغتصاب .. وبعد التحقيق كانت المفاجأة
* شاهد.. امرأة سمعت صديق زوجها يحرضه على زواجه بالثانية فأرسلت زوجها إلى البقالة .. ودخلت على صديقه وهذا ما حدث بينهما .. قصة مثيرة!
* سؤال محرج للدكتور مبروك عطية ... كيف أجاب عنه؟
* في هذه الدولة العربية.. 3 أشقاء يذبحون شقيقتهم بطريقة مروعة والسبب!
* عقوبتها الطرد والإبعاد .. الداخلية السعودية تحذر الوافدين من ارتكاب هذه المخالفة
* 3 دول عربية جديدة تضيفها أمريكا إلى فئة السفر "عالية الخطورة".. بينها دولة خليجية
ويعد سرطان البلعوم الأنفي مختلفا عن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، وهو سرطان نادر يؤثر على الفراغ خلف الأنف والجيوب الأنفية، التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء داخل الأنف وعظام الوجنتين والجبهة.
أعراض سرطان الأنف وقال الخبراء إن سرطان البلعوم الأنفي قد يتنكر في شكل أنف مسدود، وهو الشعور الذي ينتابك عندما تحاول أن تنفث ما بداخل أنفك في منديل، لكن الشعور بالانسداد لا يتوقف. وإذا كنت تعاني من هذا العارض لبضعة أشهر، فإنه وفقا للخبراء الصحيين قد يكون هذا علامة رئيسية على سرطان البلعوم الأنفي (NPC). وقد يعاني مرضى سرطان الأنف أيضا من تورم غير مؤلم في جانب الرقبة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل انسداد الأذن. وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى الدم في اللعاب أو البلغم ونزيف الأنف أو الصداع المتكرر وآلام الأذن. وقد يعاني المرضى أيضا من تغيير في السمع أو الرؤية المزدوجة.
من هو الأكثر عرضة للخطر؟ أوضح الدكتور كينغ هوا، في تصريح ل CNA Lifestyle، أن هناك عوامل وراثية معينة يمكن أن تجعل شخصا ما أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف. وأشار إلى أنه بشكل عام، يكون الرجال أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات لتطوير سرطان البلعوم الأنفي من الإناث. وقال إنه يمكن حماية النساء إلى حد ما من سرطان البلعوم الأنفي بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين. ويشير البعض إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب التدخين، لأن هذه العادة أكثر انتشارا بين الرجال، فيما يرى الدكتور كينغ هوا أنه "لا يوجد دليل قاطع على ذلك". وأضاف أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي يعد أيضا عامل خطر آخر.