يُعتبر فيتامين (د) فريداً من نوعه بين الفيتامينات لأنه مرتبط بأشعة الشمس، حيث يشكله الجسم عند تعرض بشرة الإنسيان عند التعرض لأشعة الشمس. الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) أمر مهم يؤدي دوراً في الحفاظ على الصحة من خلال الحماية من أمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطان. ويُعتبر النقص في هذا الفيتامين من الأمور الشائعة التي يمكن أن تصيب أي إنسان. إذ تختلف الأعراض وطرق العلاج تبعاً لأسباب الإصابة بهذا النقص. فما هي هذه الأسباب؟ وما هي أبرز الأعراض وطرق العلاج؟ فيتامين د
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً * للرجال فقط .. تحذير هام و خطير جدا 6 أعراض إذا شعرت بها اذهب للمستشفى فورا قبل الندم * * معجزه.. هذاالنوع من "التوابل" كنز رباني يقاوم "السرطان" ويحمي خلايا الجسم من التلف ويساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة ويحسن صحة الفم ويمنع تسوس الأسنان؟! * * فشل ذريع وارقام صادمة لمسلسل محمد رمضان والمنتج يكشف السبب * * تناولوا ''الزنجبيل'' مع الماء الدافئ يوميًا للوقاية من السكري والسرطان وأخطر 3 أمراض قاتلة
* بهارات قاتلة لمرضى الضغط المرتفع تنهي حياتهم بشكل مفاجئ ودون أي أعراض سابقة .. تعرف عليها الآن
هو فيتامين الشمس، إذ إنّ أشعة الشمس من أهم مصادر هذا الفيتامين. بالإضافة إلى بعض الأطعمة مثل الأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان. نقص فيتامين د
تقليدياً، ارتبط نقص فيتامين د بالكساح، وهو مرض لا يتم فيه تمعدن أنسجة العظام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى رخاوة العظام وتشوهات الهيكل العظمي. أعراض نقص فيتامين د
تتعدّد الأعراض التي تظهر عند حدوث نقص في فيتامين د، تشمل: - المرض أو الإصابة بالعدوى كثيراً
أحد أهم أدوار فيتامين د هو الحفاظ على قوة جهاز المناعة كي يتمكن الجسم من محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب المرض. إذا كنت مريضاً في أغلب الأوقات، خاصةً مع نزلات البرد أو الأنفلونزا، فقد يكون انخفاض مستويات فيتامين د عاملاً مساهماً. إذ أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين نقص فيتامين د والتهابات الجهاز التنفسي. - التعب والإرهاق يمكن أن يكون للشعور بالتعب أسباب عديدة، وقد يكون نقص فيتامين د أحدها. لكن، غالباً ما يتم التغاضي عنه كسبب محتمل. أظهرت الدراسات أن المستويات المنخفضة جداً من فيتامين د في الدم يمكن أن تسبب التعب الذي يؤثر بدوره على الحياة اليومية للأفراد. - آلام العظام والظهر من الشائع أن فيتامين د يساعد في الحفاظ على صحة العظام، من خلال تحسين عملية امتصاص الجسم للكالسيوم. ومن جهة أخرى، قد تكون آلام العظام وآلام أسفل الظهر علامات على عدم كفاية مستويات فيتامين د في الدم. إذ وجدت الدراسات أن 98 شخصاً ممن يعانون من آلام أسفل الظهر، ارتبطت زيادة شدّة الألم لديهم بنقص فيتامين د. إقرأ أيضاً: هل تُعاني من نقص فيتامين "د"؟ - ضعف التئام الجروح قد يكون التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين د منخفضة جداً. تشير نتائج دراسة، إلى أنّ الفيتامين د يزيد من إنتاج المركبات الضرورية لتكوين جلد جديد كجزء من عملية الإلتئام، وأنّ نقص فيتامين د أضرّ ببعض جوانب الشفاء المطلوبة. أحد التحليلات لدى المرضى الذين يعانون من التهابات القدم المرتبطة بالسكري، وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمستويات أعلى من علامات الإلتهاب التي يمكن أن تعرّض الشفاء للخطر. وأنّ تناول مكمل فيتامين د لمدة 12 أسبوعاً أدّى إلى تحسن كبير في التئام الجروح. - الآلام العضلية توجد مستقبلات فيتامين د في الخلايا العصبية التي تسمّى مستقبلات الألم والتي تستشعر الألم. وفقاً للدراسات، قد يكون فيتامين د ذو علاقة بمسارات إشارات الألم في الجسم، والتي يمكن أن تلعب دوراً في الألم المزمن. غالباً ما يصعب تحديد أسباب آلام العضلات. وتُظهر بعض الأدلة أنّ نقص فيتامين د قد يكون سبباً محتملاً لآلام العضلات لدى الأطفال والبالغين. وفي إحدى الدراسات، وُجد أن 71% من الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن يعانون من نقص في فيتامين د. كما أنّ تناول جرعات عالية من مكملات هذا الفيتامين قد يقلّل من أنواع مختلفة من الألم. - زيادة الوزن تُعتبر السمنة أحد عوامل الخطر لنقص فيتامين د، إذ وجدت دراسة شملت الرجال والنساء، وجود صلة محتملة بين حالة فيتامين د المنخفضة ودهون البطن. وأنّ مثل هذه الآثار كانت أكثر وضوحاً عند الرجال. ويعتبر بعض الباحثين، أنه بينما يمكن ملاحظة نقص فيتامين د في حالات السمنة، إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان فيتامين د يمكن أن يساعد في منع زيادة الوزن. أعراض نقص فيتامين د النفسية الإكتئاب قد يكون المزاج المكتئب علامة على نقص فيتامين د، إذ وجدت 65% من الدراسات علاقة بين نقص فيتامين د في الدم والإكتئاب، خاصةً عند كبار السن. من ناحية أخرى، فإن معظم التجارب التي تحمل قيمة علمية أكبر من الدراسات القائمة على الملاحظة، لم تظهر وجود صلة بين الإثنين. مع ذلك، لاحظ الباحثون الذين حلّلوا الدراسات أن جرعات فيتامين د في الدراسات الخاضعة للرقابة كانت غالباً منخفضة جداً. كما لاحظوا أن بعض الدراسات لم تستمر لفترة كافية لرؤية تأثيرات مكملات الفيتامين على الحالة المزاجية. القلق يبدو أن العلماء يتفقون على العلاقة بين نقص فيتامين د والقلق أكثر من الإكتئاب. رغم ذلك، فإن البعض منهم يشكك في مقدار المساعدة في علاج القلق. بغض النظر، وجدت دراسات متعددة أن نقص فيتامين د قد يزيد من القلق. أعطت إحدى الدراسات المشاركين الذين يعانون من النقص مكملات لمدة 6 أشهر. ساعدت المكملات بشكل كبير في تقليل أعراض القلق. وفقاً لإحدى المراجعات، تم العثور على مستويات الكالسيديول، وهو شكل من أشكال فيتامين د، أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق. وقد وجدت دراسة منفصلة أُجريت على النساء الحوامل، أنّ مستويات فيتامين د يمكن أن تساعد في تقليل القلق وتحسين نوعية النوم، وربما تساعد في منع اكتئاب ما بعد الولادة. الإضطرابات العاطفية الموسمية غالباً ما يصف الأطباء فيتامين د للمساعدة في الإضطرابات العاطفية الموسمية SAD. وهو شكل من أشكال الإكتئاب الذي يصاب الناس به خلال مواسم معينة. يميلون إلى الإصابة بالاكتئاب خلال الخريف والشتاء ولكن يمكن أن يحدث خلال فصلي الربيع والصيف. تشير الدراسات إلى أنه قد يكون بنفس فعالية العلاج بالضوء. منذ الثمانينيات، يعد العلاج بالضوء أحد الأشكال الرئيسية لعلاج هذا النوع من الإكتئاب. كما تشير الأبحاث إلى احتمال حدوث اضطراب القلق الإجتماعي بسبب نقص أشعة الشمس العادية، بما أنّ الجلد يصنع فيتامين د عند التعرّض لها. أعراض نقص فيتامين د لدى النساء هشاشة العظام يلعب فيتامين د دوراً مهماً في امتصاص العظام للكالسيوم، ويُعد انخفاض المعادن في العظام مؤشراً على فقدان الكالسيوم فيها. هذا يعرّض كبار السن، وخاصةً النساء، لخطر الإصابة بالكسور. في دراسة أُجريت على أكثر من 1100 امرأة في منتصف العمر في سن اليأس أو بعد انقطاع الطمث، وجد الباحثون صلة قوية بين انخفاض مستويات فيتامين د وانخفاض كثافة المعادن في العظام. وقد وجدت الدراسة، أن النساء اللائي يعانين من نقص فيتامين د لم يعانين من أي تحسّن في كثافة المعادن في العظام عندما تناولن مكملات بجرعات عالية، حتى لو تحسنت مستويات الدم لديهن. تساقط الشعر غالباً ما يُعزى تساقط الشعر إلى الإجهاد، وهو بالتأكيد سبب شائع. مع ذلك، عندما يكون تساقط الشعر شديداً، فقد يكون نتيجةً لمرض أو نقص في المغذيات. تم ربط تساقط الشعر عند النساء بنقص فيتامين د، على الرغم من قلّة الأبحاث حول هذا الأمر حتى الآن. لكن، أشارت أبحاث أخرى إلى أن نقص هذا الفيتامين مُرتبط بمرض الثعلبة. أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة، يعانون من نقص فيتامين د في الدم. وقد وُجد أنّ استخدام الفيتامين موضعياً لمدة 12 أسبوعاً يزيد بشكل كبير من إعادة نمو الشعر. الحمل قد تزداد الحاجة إلى فيتامين د أثناء الحمل، لكن الخبراء يظلّون غير متأكدين مما إذا كانت المكملات فكرة جيدة. لكن، خلصت بعض الدراسات إلى أنّ تناول المكملات الغذائية أثناء الحمل قد يقلّل من خطر الإصابة بسكّري الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة والنزيف الحاد بعد الولادة. أسباب نقص فيتامين د لا يوجد سبب واحد للإصابة، ولكن قد تكون مرتبطة بحالات أساسية معينة، أو عوامل تتعلق بنمط الحياة. الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين د: البشرة الداكنة تقلّل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، وتُظهر بعض الدراسات أن أصحاب البشرة الداكنة وخاصةً كبار السن معرّضون بدرجة عالية لخطر نقص فيتامين د. نقص التغذية عدم استهلاك المستويات الموصى بها من فيتامين د يؤدي إلى نقص فيه. هذا على الأرجح إذا كنت تتّبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، لأن معظم المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين تعتمد على الحيوانات، بما في ذلك الأسماك وزيوتها وصفار البيض والحليب وكبد البقر. العيش بعيدًا عن خط الإستواء أي العيش في المناطق التي يكون فيها القليل من الشمس على مدار السنة، ما يعني التعرض المحدود لأشعة الشمس. نظراً لأن أشعة الشمس مصدر أساسي لفيتامين د، فقد تكون معرّضاً لخطر النقص إذا كنت تعيش في خطوط العرض الشمالية أو ترتدي ثياباً طويلة دائماً. ما يُشير إلى أنّ في فصل الشتاء، يمكن أن يكون نقص فيتامين د أكثر انتشاراً. استخدام واقي الشمس دائمًا بالرغم من أن استخدام واقي الشمس مهم في المساعدة على منع الآثار الضارة لأشعة الشمس على الجلد، إلّا أنّ الإستخدام المفرط أو الكثير له يمنع الجلد من الحصول على فيتامين د المطلوب. البقاء في الداخل هي من عوامل نمط الحياة. يقضي بعض الأشخاص القليل من الوقت في الهواء الطلق بسبب العمل أو اعتلال الصحة أو قلّة المساحات الخارجية في منطقتهم أو لأسباب أخرى. هؤلاء الناس لديهم فرصة أقل لتعريض بشرتهم لأشعة الشمس، وبالتالي نقص فيتامين د. أمراض الكلى والكبد الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد، من أسباب نقص فيتامين د. تقلّل هذه الأمراض من كمية الإنزيم اللازم لتغيير فيتامين د إلى الشكل المُستخدم في الجسم. يؤدي نقص هذا الإنزيم إلى نقص فيتامين د في الجسم. حيث لا تستطيع الكلى تحويل فيتامين د إلى شكله النشط. أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين د - التلوث يمكن للجسيمات الموجودة في الهواء أن تمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى الجلد. قد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق شديدة التلوث أكثر ميلاً إلى تجنب قضاء الوقت في الخارج. - عمليات إنقاص الوزن إن عمليات إنقاص الوزن التي تقلّل من حجم المعدة تجعل من الصعب جداً الحصول على كميات كافية من بعض العناصر الغذائية والفيتامينات. يحتاج هؤلاء الأفراد إلى المراقبة الدقيقة من قِبل أطبائهم ويحتاجون إلى الإستمرار في تناول المكملات طوال حياتهم. - الأدوية تقلّل بعض الأدوية من قدرة الجسم على امتصاص أو تصنيع فيتامين د، ما يؤدي إلى نقص فيه، تشمل: المنشطات، الأدوية الخافضة للكوليسترول، أدوية السيطرة على النوبات، عقار السل، عقار لفقدان الوزن. - التدخين يبدو أن مستويات نقص فيتامين د أعلى بين المدخنين. فقد اقترح بعض الخبراء أن التدخين قد يؤثر على الجين الذي ينشّط إنتاج فيتامين د في الجسم. - الرضاعة الطبيعية لا يحتوي حليب الأم على نسبة كبيرة من فيتامين د، مما يعني أن الرضّع معرضون لخطر النقص. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، بإعطاء مكمّل فيتامين د لجميع الأطفال الذين يرضعون من الثدي منذ الأيام القليلة الأولى من الحياة حتى يستهلكوا 1 لتر من الحليب الإصطناعي كل يوم. تصبح المكمّلات غير ضرورية في هذه المرحلة لأن الحليب الإصطناعي يحتوي على فيتامين د مضاف. علاج نقص فيتامين د يتضمن علاج نقص فيتامين د الحصول على المزيد منه من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي أو العلاج الطبيعي. على الرغم من عدم وجود إجماع على مستويات فيتامين د المطلوبة للصحة المثلى، ومن المحتمل أن تختلف تبعاً للعمر والظروف الصحية، فإنّ النسبة التي تقلّ عن 20 نانوغرام لكل مليلتر، تُعتبر عموماً غير كافية وتتطلب العلاج. المكملات الغذائية يتكوّن علاج نقص فيتامين د بشكل أساسي من المكملات. الهدف من العلاج الوصول إلى المستوى المناسب من فيتامين د في الجسم ثم الحفاظ عليه. وجود هذه المكملات سهل، لا تحتاج وصفة طبية، ولكن يجب الحصول على توصيات محددة من الطبيب المختص لضمان الجرعة الصحيحة. أمّا بالنسبة للنقص الحاد، أو إذا لم تتحسن مستويات فيتامين د مع المكملات، فقد يوصي الطبيب بوصفة فيتامين د بجرعات أقوى بكثير تصل إلى 50000 وحدة دولية، أو استخدام حقن فيتامين د. النظام الغذائي بصرف النظر عن مكملات فيتامين د، قد يوصي الطبيب بإضافة المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى النظام الغذائي اليومي. مثل: السمك، صفار البيض، الحبوب المدعمة، الجبنة، الحليب، لحم كبد البقر، الفطر، عصير البرتقال ومشروبات الصويا. التعرض لأشعة الشمس نظراً لأن ضوء الشمس هو أيضاً مصدر طبيعي وأساسي لفيتامين د، فقد يوصي الطبيب بالخروج كثيراً. من أجل التعرض الآمن لأشعة الشمس، يجب أن يقضي الشخص وقتاً قصيراً في الهواء الطلق كل يوم دون واقٍ من الشمس مع تعرّض الساعدين أو اليدين أو الساقين لهذه الأشعة. ونظراً للآثار السلبية للتعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، يجب اتباع تعليمات الطبيب عن الطرق الآمنة لها. خاصةً أصحاب البشرة الفاتحة أو من يعانون من حالات جلدية معينة مثل الصدفية. ماهي أخطر أعراض نقص فيتامين د؟ الإضطرابات المعرفية لقد ثبُت أن فيتامين د يلعب دوراً مهماً في نمو الدماغ وتنظيم وظائف المخ وصحة الجهاز العصبي. تم العثور على نقص فيتامين د، ليكون شائعاً لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون ومرض الزهايمر والفصام والإكتئاب واضطرابات القلق والخرف وكبار السن الذين يعانون من التدهور المعرفي. أفادت الدراسات عن وجود خطر أكبر بمقدار 2.4 مرة من ضعف الإدراك لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د مقابل أولئك الذين لديهم مستويات كافية. وقد أجمع الأطباء والعلماء، من جميع أنحاء العالم في عام 2013، على أنّ نقص فيتامين د يمكن اعتباره عامل خطر للتدهور المعرفي والخرف بشكل عام، وكان هناك حاجة إلى مكملات لتصحيح هذه المستويات. الإكتئاب الشديد لوحظ الارتباط بين قلّة ضوء الشمس والإضطرابات الإكتئابية لأول مرة منذ 2000 عام. هناك العديد من الدراسات التي تُظهر أن نقص فيتامين د مرتبط بالإكتئاب الشديد. في دراسة أُجريت على أكثر من 6000 شخص فوق سن 50، أفاد أولئك الذين لديهم نقص فيتامين د بمزيد من أعراض الإكتئاب الشديد مثل الشعور بالوحدة. أمراض القلب يرتبط نقص فيتامين د بزيادة ارتفاع ضغط الدم، فرط شحميات الدم، أمراض الأوعية الدموية الطرفية، قصور القلب والسكتة الدماغية. قد تكون التأثيرات المضادة للإلتهابات لفيتامين د هي السبب في ذلك. وجدت مراجعة لستّ دراسات شملت أكثر من 6400 شخص، أن المرضى الذين يعانون من مرض الشرايين المحيطية PAD لديهم مستويات أقل من فيتامين د وأن نقص فيتامين د قد يساهم في تطوير هذا المرض. لكن، يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد السبب والنتيجة. مرض التهاب الأمعاء IBD مرض الإضطرابات الهضمية أحد الحالات الصحية التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية. مما يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د بشكل كافٍ. كما يمكن أن تؤثر بعض المشكلات الطبية، بما في ذلك مرض كرون والتليف الكيسي والداء البطني، على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د من الطعام الذي تتناوله، وبالتالي نقص التغذية. يتجاوز دور فيتامين د هذا في أنّ مستوى النقص قد يؤثر على شدة مرض التهاب الأمعاء، وقد يؤدي الحفاظ على مستويات كافية إلى البقاء في حالة هدوء لفترة أطول. مرض الهيكل العظمي يعزّز فيتامين د امتصاص الكالسيوم الغذائي حوالى 30% والفوسفور بنسبة 80%. بدونها يتم امتصاص 10% فقط من الكالسيوم و 60% من الفوسفور. يؤدي نقص فيتامين د إلى فرط نشاط جارات الدرقية الثانوي الذي يسبب زيادة في فقدان وهشاشة العظام وزيادة مخاطر الكسور. من جهة أخرى، الوقاية من السقوط هي أحد أهداف الصحة العامة لكبار السن. توجد مستقبلات لفيتامين د في عضلات الإنسان لها تأثير مباشر على قوة العضلات. يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين د إلى اعتلال عضلي، مما قد يؤدي إلى ضعف العضلات وألمها. لوحظت ميزة أخرى لتصحيح نقص فيتامين د في تقليل آلام الركبة والورك. ما يعني أن نقص فيتامين د يتنبأ بحدوث أو تفاقم آلام الركبة والورك. مرض السكري من النوع 2 أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لديهم مستويات فيتامين د في الدم تزيد عن 25 نانوغرام/مل لديهم خطر أقل بنسبة 43% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنةً مع أولئك الذين لديهم مستويات أقل من 14 نانوغرام/مل. كما ارتبطت مستويات فيتامين د الكافية بتحسين مستويات السكر في الدم وانخفاض مقاومة الأنسولين. هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة؟ تربط بعض الأبحاث المستويات المنخفضة من فيتامين د بنوع شائع من الدوار يسمى دوار الوضعة الإنتيابي الحميدBPPV، والذي يخلق إحساساً مفاجئاً بأنّ رأسك يدور. يمكن أن تظهر الأعراض وتختفي، وعادةّ ما تستمر لأقل من دقيقة واحدة. تتضمن أعراضه: الشعور بالدوار، فقدان التوازن، الغثيان والتقيؤ. إقرأ أيضاً: أسباب الدوخة متعددة.. هل من حالات خطيرة؟ وجد الباحثون أن مستويات فيتامين د كانت أقل بشكل ملحوظ بين الأشخاص المصابين ب BPPV مقارنةّ بالأشخاص الأصحاء. يلعب فيتامين د دوراً رئيسياً في استقلاب الكالسيوم مما قد يؤثر على كثافة بلورات كربونات الكالسيوم. في مرض هشاشة العظام، هناك اضطراب في التمثيل الغذائي لكل من فيتامين د والكالسيوم، وربما يكون هذا هو العنصر الرئيسي في التسبب فيBPPV. يؤثر مستوى فيتامين د وترسب بلورات الكالسيوم وكثافتها على الهياكل العظمية، وبالتالي يرتبط نقص فيتامين د مع شدة BPPV وتكرارها. وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الهجمات المتكررة ل BPPV قد تنخفض مع مكملات فيتامين د. هل نقص فيتامين د يسبب حرارة في الجسم؟ أحد أعراض نقص فيتامين د هو عدم توازن هرمون الأستروجين، ما يؤدي إلى انخفاضه وبالتالي يؤدي إلى الهبّات الساخنة وتقلبات المزاج. كما يُعتبر التعرق على الجبهة من أولى العلامات الكلاسيكية الملحوظة لنقص فيتامين د. إذا كنت تبدو متوهجاً حتى عندما تكون درجة حرارة الجسم ومستويات النشاط طبيعية، فقد تحتاج إلى المزيد من فيتامين د. هل نقص فيتامين د يسبب الوسواس القهري؟ أظهرت الدراسات أنّ نقص فيتامين د مرتبط بالعديد من الأمراض العصبية والنفسية التي تشمل التوحد والإضطراب الإكتئابي الرئيسي والفصام والوسواس القهري. هناك العديد من العلاقات المحتملة بين فيتامين د والوسواس القهري: أحدها هو الإرتباط بين الشكل النشط لسيتوكروم 24A1 وفيتامين د3 24 هيدروكسيلاز. في حين أنّ هيدروكسيلاز هو إنزيم يحدّ من المعدل في خلق الدوبامين، فإنّ هيدروكسيلاز التربتوفان هو إنزيم يحدّ من المعدل في تخليق السيروتونين. يتم تنظيم مستويات هذين الإنزيمين بواسطة السيتوكروم. لذلك، قد يساهم نقص فيتامين د في مسببات الوسواس القهري من خلال التأثير على مسار تخليق السيروتونين والكاتيكولامينات. العلاقة الأخرى بين فيتامين د والوسواس القهري لها علاقة بالتأثير الوقائي العصبي لفيتامين د. في بعض الدراسات، يظهر دور الجذور الحرة وخاصةً زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الوسواس القهري. وهكذا، قد يلعب نقص فيتامين د دورًا في الوسواس القهري من خلال التسبب في تدهور الحماية العصبية. متى تختفي أعراض نقص فيتامين د؟ كان نقص فيتامين د وتأثير الحصول على ما يكفي أو الكثير منه موضوع العديد من الدراسات. أما عن اختفاء الأعراض، قد يستغرق الأمر أسابيعاً أو شهوراً حسب مستويات النقص. يرتبط اختفاء الأعراض باختلاف الكمية التي يجب أن يتناولها الأشخاص من فيتامين د، وأسباب حدوث هذا النقص وكيفية معالجته حسب تعليمات الطبيب المُعالج. ولكن إلى أي مدى يمكن أن يستغرق ذلك، الطبيب هو من يحدد.
