روى المواطن عبد الله المخيلد، قصة قديمة تعود أحداثها إلى عام 1377 ه، في حي "الخشعة" ب "أبها"، لرجل ستيني رأى امرأة محجبة كاشفة الوجه، أثارت انتباهه منذ اللحظات الأولى، وعندما استضافها وزوجها في بيته، اكتشف مفاجأة لم يكن يتوقعها.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* الحسناء السعودية "رهف القحطاني" تكشف تطورات جديدة بشأن الغرامة التي فرضت عليها بعد عودتها من المالديف! (فيديو)
* احذر وبشدة .. هذه التطبيقات تسرق منك الباسوورد ومعلوماتك الشخصية وأنت لا تعلم .. احذفها من جهازك فورًا
* أول دولة عربية تمنع تعدد الزوجات الا بهذه الشروط التعجيزية التي ينفذها الزوج .. تعرف عليها ولن تتوقعها؟
* للنساء فقط .. عادات تفعلها المرأة قبل النوم ولا تعرف أنها تسبب الشيخوخة المبكرة .. اكتشفيها وتجنبيها فوراً؟
* تحذير خطير جداً .. هذه الأطعمة والمشروبات تتناولها يوميا تتسبب في الإصابة بالسرطان .. تعرف عليها و تجنبها فوراً!
* بشرى كبر للوافدين و المقيمين في المملكة .. رسميا قرار سعودي جديد يلغي سعودة هذه المهن والسماح للجميع بالعمل فيها مجدداً (الأسماء)
* دراسة حديثة تحذر من هذه العادة الغذائية السيئة لانها تسبب الإصابة بالسرطان
* الكل في خطر شديد .. بتنبؤات هي الأكثر غرابة على الكون .. المنجمة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تطلق توقعات نووية تزلزل قلوب الجمهور لعام !!
امرأة تجلس ومعها "شنط سفر" وأوضح المخيلد، أن هذه القصة بدأت أولى أحداثها، حينما كان الرجل في طريقه للبيت ومعه أغراض السوق، ومر في طريقه على مندوبية التعليم بأبها، والتي كانت وقتها مبنية من الطين والحجر، ولاحظ امرأة تجلس هناك ومعها "شنط سفر". وأضاف الراوي: هذه السيدة لفتت انتباه الرجل منذ اللحظات الأولى، ولم يستطع أن يرفع عينه عنها، بحسب وصفه، حتى شك الناس أن غرضه منها سيء، ولكن هناك شيء يجذبه إلى هذه المرأة، يقول الرجل:"ضاق صدري وفيني شيء تجاه هذه المرأة"
أراها في سجودي وأكمل الراوي قائلًا: وعندما وصل الرجل إلى البيت وأراد أن يصلي الظهر، ما استطاع أن يصلي، يقول: "كنت أشوفها حتى في سجودي"، ولذلك ذهب إلى المندوبية مرة أخرى، ووجد نفس المرأة على جلستها وشنطها بجوارها، وبعد حوالي ساعة إلى ساعة ونصف، رأى رجل، يرتدي بدلة ومعه "دوسية"، وعندما سأله الرجل الستيني عن جنسيته، قال إنه فلسطيني، ومعه جنسية أردنية. وزاد المخيلد: أوضح له الأردني أن وزارة التعليم لدى المملكة، طلبت مدرسين وحينما تقدم تم ترشيحه ليصبح مدرس في هذه المدرسة، وعندما جاء هو وزوجته، استلم قرارا التعيين، ووجهوه إلى منطقة في تهامة ولا يدري كيف يصل إليها. وقال الراوي: استضافه الرجل في بيته، وجلست المرأة مع النساء، وطلب منه صاحب البيت أن يجلسا معه، حتى يؤمن مكان له ولزوجته في مكان تعيينه، قائلًا: "إذا أصبحت الصبح روح لحالك وشوف المدرسة، وإن كان المدرسة لها طريق وفيه سكن لك ولأهلك اذهب، وإذا خلاص تعال واجلس عندي". مفاجأة في جواز السفر يضيف المخيلد: وعندما ذهب زوجها لعمله في اليوم التالي، وطلعت المرأة جواز السفر، وعندما رأت ابنته جواز سفر الفتاة، أخذت الجواز وانطلقت نحو والدها ويوم فتح أوراقها كاد أن "يُجن"، وسألها: من جاب لك الاسم هذا؟ ، قالت: هذا أبوي كان في جنوب السعودية وجانا حينما سافر إلى الشام، وتزوج والدتي وتوفي قبل عشر سنوات وأنا ابنته الوحيدة وأمي توفيت قبل سنتين، وجاء شاب وتزوجني وجئت معه"، ثم أظهرت صورة لأبيها. وأردف المخيلد: حينها قام الرجل وضم المرأة إليه، فخافت فقال لها لا تخافي، أنا عمك، شقيق والدك المتوفي، الذي تعبت في البحث عنه، وعندما جاء المدرس وجد الحال قد تغير، فقال له الرجل: هذه بنت أخي، ونقل زوجها إلى مندوبية قريبة، بعد 6 شهور، وحتى هذه اللحظة لازالت المرأة موجودة وكبيرة في السن.