تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صوراً لجنود يمنيين ذبحوا وآخرين قتلوا على أيدي عناصر القاعدة في الهجوم الذي شنه التنظيم على نقاط وأطقم أمنية واقتحام إدارة أمن مديرية جبل رأس محافظة الحديدة (غرب اليمن) مساء السبت. وتوضح الصور أن عدداً من الجنود تم ذبحهم بالسكاكين فيما آخرون تم إطلاق النيران على رؤوسهم مباشرة.
وقتل خلال الهجمات عدد من الجنود فيما تم أسر آخرين أحياء، كما أبلغ "خبر" للأنباء مصدر أمني. وترجح المصادر .. والصور، أن عناصر القاعدة قامت بذبح الجنود الأسرى ونحر رؤوسهم أحياء بطريقة الإعدام بدم بارد.
وأثارت المذبحة استياءً واسعاً وزاد من هول الفاجعة ومرارتها الطريقة البشعة التي تم بها تصفية وإعدام الجنود كما تبين الصور.
والمثير للدهشة، وأثاره ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن الإعلام الرسمي تجاهل المذبحة والهجمات التي وقعت مساء السبت ولم يرد ذكر لها في وسائل الإعلام الرسمية، ومعظم الإعلام الحزبي. وبقي حتى صبيحة الأحد على الأقل مع دخول نهار جديد، وبقي الأول مكتفياً بعناوين تفويض الرئيس بتشكيل الحكومة فيما الثاني منشغل بالحديث عن تواجد اللجان الشعبية في العاصمة والدعوة إلى الإخلاء.
ونقلت وكالة "خبر" عن مصادر كانت قد قالت : إن 5 جنود من قوات الأمن الخاص استشهدوا وتعرض جنديان آخران للجرح والأسر جراء الهجوم الذي شنه عناصر على نقطتي "الخميس والمبرز" الأمنيتين، واقتحامهم إدارة أمن مديرية جبل رأس.
وكان القاعدة ذبح على طريقة داعش 14 جندياً يمنياً في حضرموتجنوب شرق اليمن في أغسطس الماضي.