عاد الهدوء إلى السجن المركزي بمحافظة إب الذي شهد حالة من الفوضى والشغب والذي تمثل في إحراق إثنين وأربعين فرشاً مع تكسير أبواب الحمامات الخشبية وإحراقها واتلاف ثلاجة الماء المقدمة من مؤسسة خلاص لرعاية السجناء وفي تصريح خاص ب " اليمن السعيد " قال العقيد علي صالح الغني ان بعض المغرضين استغلوا سفره الى محافظة تعز يوم الخميس وقاموا بدفع 25 سجين من نزلاء السجن لافتعال تلك المشاكل واشار الغني الى انه تلقى اتصالاً وهو في تعز من السجن ان عدد من السجناء يطالبون احد افراد الحراسة بالاعتذار لهم بحجة انه اهان احد زائريهم حين طلب منالزائر تقبيل يده حتى يسمح له بالدخول وبالتواصل مع افراد السجن تأكد لي ان الموضوع يشوبه الكثير من الغموض فتواصلت مع السجين المعني بالزيارة واكدت عليه انه اذا حصل خطأ من الجندي يتم احالته للتحقيق ومحاسبته بموجب القانون وعند وصولي سننهي هذا الموضوع الا ان اطراف متضررة من إبعادها من السجن عملت على تغذية المشكلة بصورة كبيرة فتسارعت الاحداث وانا في طريق عودتي الى اب وقال مدير السجن يعني اذا كان الجندي احمق وتصرف بطريقة ساذجة او مازحة مع الزائر يقوم السجناء بإحراق السجن !!! مشيراً الى انه وبعد وصوله تمكن من احتواء الموقف من خلال مطالبته بانسحاب وحدة مكافجة الشغب وتفاوضه مع السجناء المحتجين وتفهم مطالبهم واستوعب السجناء مخاطر استمراهم بأعمال الشغب على انفسهم اولاً واستمر التفاوض والحوار مع السجناء حتى الساعة الثانية ليلا و حسم الأمر وتم تغيير مدير قسم المحابيس بالقسم الجديد وانسحاب وحدة المكافحة وتم صرف فرش جديدة للسجناء بتوجيهات من مدير الأمن العميد الركن / فؤاد العطاب وعاد للسجن الهدوؤ والاستقرار على نفس الصعيد طالب عدد من السجناء بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع ومحاسبة المتورطين في الحادث حتى لا تتكرر الاحداث وتتعرض حياة السجناء للخطر بفعل حسابات خاصة او لسلوك متهور من بعض السجناء وتساءل السجناء اذا كان كل هذا العمل من اجل تقبيل يد فكيف سيكون حالنا اذا طلب تقبيل الركية