عودة الهدوء إلى السجن المركزي بإب بعد أحداث شغب وإحراق أثنين وأربعين فرش مدير السجن يلبي مطالب المحتجين بتغيير مدير قسم المحابيس بالقسم الجديد إب/علي غراب عاد الهدوء إلى السجن المركزي بمحافظة إب الذي شهد حالة من الفوضى والشغب والذي تمثل في إحراق إثنين وأربعين فراش مع قلع لأبواب الحمامات الخشبية وإحراقها قام به محتجون من نزلاء السجن يبلغ عددهم 25محتج حسب المصادر التي حصلنا عليها احتجاجا على سوء المعاملة التي يلاقيها المترددون والزائرون إلى السجن من قبل بعض العاملين في خدمات السجن وعلى وجه الخصوص القسم الجديد مما إدى إلى وصول تعزيزات امنية من الأمن المركزي مكافحة الشغب بهدف إحتواء الموقف وعند وصول وحدة المكافحة إلى ساحة القسم الجديد كانت المفاجأة بتهديد المحتجين بتفجير السجن بإسطوانات الغاز التي أخذوها من البوفية الخاصة بالقسم وطالبوا بخروج وحدة المكافحة وإلا سينفذون تهديدهم وانسحبت مكافحة الشغب بشكل جزئي وأوضح الأخ محسن عمير مدير مكتب مدير السجن بأن العقيد / علي صالح الغني مدير السجن قد إحتوى الموقف من خلال مطالبته بوحدة مكافحة الشغب بالعودة من حيث أتت وأنه سوف يتفاوض معهم ويرد على مطالبهم وإحتجاجاتهم وأعلن إستعداد لذلك وكان ذلك في تمام الساعة الثانية ليلا واستمرت المفاوضات عدة ساعات حتى حسم الأمر وتم تغيير مدير قسم المحابيس بالقسم الجديد وانسحاب وحدة المكافحة وتم صرف فرش جديدة من قبل مدير السجن وبتوجيهات من مدير الأمن العميد الركن / فؤاد العطاب ولله الحمد استطعنا امتصاص الغضب بين صفوف النزلاء وكما تشاهد فالسجن يشهد حالة من السكون والاستقرار وقدتم التغلب على أغلب المشاكل . وكان حريق قد شب داخل السجن المركزي بمحافظة إب وعلى وجه الخصوص القسم الجديد مما أصاب النزلاء بالاختناق الشديد داخل عنابر السجن بسبب الدخان الكثيف المتصاعد مما هرعت سيارات الإطفاء ومكافحة الشغب بالتدخل السريع لإخماد حالة التمرد التي أقدم عليها بعض من النزلاء ووصول قيادات أمنية من إدارة الأمن بالمحافظة و إدارة البحث الجنائي وغيرها من الوحدات المكلفة بفض حالة الفوضى والتمرد داخل عنابر السجن الجديد وقامت بالتشديدات الأمنية وإعلان حالة الطوارئ والاستنفار داخل وخارج السجن تحسبا لأي محاولة هروب للسجناء وكانت الأمور لا تزال مشدودة ومتوترة وسمع صراخ السجناء أثناء قيام قوات مكافحة الشغب بأداء مهامها الأمني في فض الشغب داخل السجن . وكانت مصادر من داخل السجن قد أشارت بأن سبب إحراق السجناء لفرشهم قيام أحد أفراد الحراسة بابتزاز وإجراء تعسفي لأحد زوار السجن الذي طلب منه الدخول لزيارة صديقه فرفض وطلب منه أن يقبل يده فوافق الزائر ومن خلال ذلك أخبر أصدقائه النزلاء فكان الرد من قبلهم بإحراق فرشهم وإحداث فوضى وصياحا استنكارا لما أقدم عليه الحارس والذي أهان زميلهم بل طالبوا قيادة السجن برد الاعتبار له وتقبيل الجندي لقدم زميلهم وكان السجناء المتمردون قد قاموا بقلع أبواب الحمامات الخشبية الخاصة بعنابر السجن وأحرقوها وقاموا بكسر المواسير الخاصة بمياه السجن وقام رجال الأمن بتطويق المنطقة بشكل عام ومنع الدخول والتجوال في محيط السجن بشكل كامل .
