أعترف رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب مبخوت الشريف أن هناك إستعدادات مسلحة لصد ما أسماه "الغزو الحوثي" مؤكداً في تصريحات له نشرتها صيحفة خليجية الى أن أسلحة كتيبة عسكرية تم الإستيلاء عليها الأسبوع الماضي في يد رجال القبائل وأنه سيتم إستخدام السلاح في قتال من أسماهم بالحوثيين . وتضم الأسلحة التي سيطرت عليها القبائل الموالية للإصلاح دبابات وراجمات صواريخ ورشاشات متنوعة سيطرت عليها قبائل مواليه للإصلاح الأسبوع الماضي أثناء إعتراضها قافلة لكتبية تابعة للجيش بكامل عتادها العسكري.
وقال الشريف إن مصير النفط والغاز في مأرب هو مصير كل أبناء مأرب قائلاً “إن هجم الحوثي وقبرناه في أرض مأرب فكل شيء سيصلح وإن حدث عكس ذلك وتعرضنا لمؤامرات تمكنه منا فلن نترك شيئا خلفنا ليهنأ به”.
وكشف الشريف للسياسة الكويتية عن تدريبات مكثفة للمئات من المسلحين في معسكرات بمناطق السحيل ونخلاء ولبنات قائلاً أن هذه المعسكرات أنشأها رجال القبائل نافياً أن تكون تابعة لتنظيم القاعدة .
وتتزايد مخاوف اليمنيين من إندلاع حرب في محافظة مأرب التي تعد المصدر الأول للطاقة .
وأعتبر مراقبون تصريحات رئيس فرع الإصلاح بمأرب بأنها تصعيد خطير بإتجاه إشعال الوضع في المحافظة وتأتي في إطار جر المحافظة الى الفوضى وجر أنصار الله والإصلاح الى معارك في ساحتها مأرب.
فيما يرى آخرون أن التصعيد جاء بعد تلويح انصار الله بدخول المحافظة بذريعة محاربة القاعدة وهو ما ترفضه قبائل مأرب .